تبذل وزارة الصحة قُصارى جهدها في إطلاق التحذيرات من الأمراض المنتشرة،سواء المسموع منها أو المقروء،بالاضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي،حيث تعد الأسرع انتشاراً من مثيلاتها. ومن الأمراض المنتشرة في الوقت الراهن والتي تمثل هاجساً مخيفاً،وتعد الأكثر بروزاً من غيرها.مرضي”السكري والسمنة” أجارنا الله وإياكم.

كما يعلم الجميع فإن الفطور يُعد الوجبة الاساسية للجسم، وغالباً يتناولها أطفالنا في مدارسهم،ولكن لنعرف مم تتكون هذه الوجبة.

فبما أن العامل على المقصف أجنبي وهمه الأول والأخير الربح الوفير الذي يشاطره فيه المتعهد،وفي ضل غياب الرقابة،وانعدام المحاسبة.حتماً ستجد الطالب المغلوب على أمره محتاراً مما عُرض أمامه من المشروبات الغازية بشتى أنواعها، والطعمية والبطاطس التي قُليت في زيتٍ ربما أن له يومين أو ثلاثة لم يُستبدل،وبين عصائر تحتوي على نسبة سكر عالية،وبسكويتات بها نسبةً من الدهون.ووجبات أعدها العامل لا تُعرف مكوناتها. لامحالة سيختار الطالب مايحلو له غير مدركاً للمخاطر التي تترتب على ذلك مستقبلاً، حيث سيصبح عندنا جيلاً مصاب أكثرهم بداء السكري أوالسمنة،أو الإثنين معاً.

فلابد لوزارة الصحة والتعليم أن يحددوا مجدداً ما يجب أن يتوفر في المقاصف المدرسية من وجبات ليس لها مخاطر.

وأن يكون هناك متابعة وعقاب صارم لكل مقصف يقوم ببيع ما يتم التحذير منه، ويُكلف قائد المدرسة أو المرشد الصحي بالمراقبة على ذلك،و يكون هو المسؤول الأول عن كل ما يتم بيعه في المقصف.فصحة أطفالنا لا تقل أهميةً عن تعلمهم القراءة و الكتابة.