غرد الدكتور السعيدي في سلسلة من التغريدات عبر حسابه في تويتر قائلاً: ” كأن المقالات اليوم عن الهيئة أكثر منها عن حربنا مع الحوثيين والدواعش وأزمتنا مع إيران! هناك سعي لزعزعة الجبهة الداخلية ولا نعلم لصالح من “.

و أنه مهما اختلفنا مع جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأي من مؤسسات الدولة فيجب على الأٌقلام احترامها، مؤكداً أنه من كانت له مظلمة على الهيئة فليتوجه إلى القضاء والباب مفتوح للجميع على حد تعبيره.

وأضاف: “صراعات تويتر بين توجهات فكرية لا ينبغي إنزالها في الصحافة التي من المفترض أن تكون وطنية، ومن يستغل الصحافة الوطنية في صراعاته أقترح إيقافه “.

وأردف: “مؤسسات الدولة مهما اختلفنا معها يجب على الأقلام احترامها، وأي مؤسسة تعتدي على حق خاص يمكن مقاضاتها في نطاق النظام دون إدخالها في صراع فكري “.

وتابع: “سلّ الأقلام على مؤسسات الدولة عبر مصاردة هذه المؤسسات والاستهانة بها وإهانتها مثل أخذ الحقوق بالأيدي من كان له مظلمة فليلجأ للقضاء “.

وأشار: “من كانت له مظلمة على هيئة الأمر بالمعروف فباب القضاء مفتوح، وأقترح على الهيئة مقاضاة أي مؤسسة إعلامية أو كاتب يتسغل عموده في إهانتها لا نقدها “.

واستشهد: “إذا اعتبرنا تجاربنا مع الحملات الإعلامية ضد الهيئة مؤشراً على الحقيقة، فغالب القضايا التي أثيرت انتهت قضائياً لصالح الهيئة وليست ضدها “.

وطالب: “للعدل أقول تجب محاسبة مظهر الصورة وواضع الهاشتاق في حق الإعلامي، وكذا الإعلامي إن ثبت الجرم عليه، وكتاب الصحافة الذين جعلوها ميداناً للاصطفاف “.