تقدمت مواطنة ثلاثينية بطلب إلى محكمة الأحوال الشخصية للخلع من زوجها بحجة أن مظهره الخارجي لايناسبها ، وإنه يحرمها من حريتها الشخصية.

وقالت المواطنة إنها تزوجت من زوجها عندما كانت في العشرين من عمرها، ووقتها كان متدينا ويقوم بمهام الإمامة في أحد المساجد، وقام بتحفيظها القرآن كاملا، وشجعها على إكمال دراستها الجامعية”.

وأوضحت الزوجة بإن زوجها لا يسمح لها بالخروج، وأنها ظلت طوال فترة زواجها تحت تصرفه، ولم تشعر بالحرمان من الحرية إلا حينما قاما برحلة سياحية إلي إحدى الدول الأجنبية، فبعد عودتهما إلى جدة، أخذت تقارن بين حياتها في السابق مع زوجها والحياة في الخارج، مما دفعها إلى طلب الطلاق، وبعد رفض الزوج تقدمت بدعوى للخلع.

وجاء رد القاضي برفض الطلب ، مؤكداً لها عدم اكتمال الشروط المعروفة في الخلع، كما أمر بتحويل الزوجين إلى لجنة الصلح بهدف تقريب وجهة النظر بينهما”.