قالت وزارة التجارة والصناعة، إن التستر التجاري في قطاع البقالات ظاهر للعيان، وأن تأثيره على الاقتصاد الوطني يعتبر الأعلى نسبياً مقارنة بالقطاعات الأخرى.
وحدد المتحدث الرسمي للوزارة تركي الطعيمي، 4 إجراءات لمحاربة التستر، في مقدمتها تطوير النشاط، ووضع متطلبات فنيه لرفع مستوى الخدمة، واشتراط وجود أجهزة نقاط بيع مرتبطة بحسابات بنكية، وتشجيع الكيانات الكبيرة لفتح بقالات صغيرة.
وأضاف بحسب صحيفة “عكاظ”، أن المقترح بدخول الشركات الأجنبية للعمل في قطاع التجزئة، لن يقضي على المشكلة بصورة كاملة، بيد أنه سيحد منها، مضيفاً أنه قد يخرج عدد من المنشآت الصغيرة التي يغلب عليها التستر من السوق.
ومن جهته، قال الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله باعشن، إن الاقتصاد الخفي يعد أخطر ما يهدد اقتصادات الدول، لما له من تأثيرات سلبية مالية واجتماعيه، تتمثل في سوء استخدام الموارد، ورداءة المنتجات والخدمات، وانعدام تكافؤ الفرص.
التعليقات
اللي يدرس مرحلة البكالوريوس تخصص إدارة أعمال يعرف حقيقة هذا الموضوع وخطورته على الاقتصاد ولكن السؤال الأهم هل قدرات المسؤولين المعرفيه لدينا ضعيفه أم هي تهاون في هذا الخطر الاقتصادي
المشكله لو جت فرق التفتيش تحصل ان العامل علا كفالة البقاله ويعمل نظامي
وهناك اتفاق شفوي بين الكفيل والعامل مثال الكفيل ياخذ مبلغ معين بالشهر ويترك العامل يشتغل بكيفه
يعني ماتلقا شي واظح مخالف
اذا جووه التجارة دق علا الكفيل
طيب مادام واضح للعيان والمسئولين قوموا بدوركم تسكير فوري للمتسترين انا احد المتضررين وياما اشتكيت لمكافحة التستر وشتكيت ولا حولك احد
لو أن الجهات الرقابية المسئولة تقوم بواجبها على أكمل وجه لما تمكن الوافد أو حتى المواطن المتواطيء معه من التجروء على هكذا فعل ولكن غياب الرقابة وعدم تجاوبها مع بلاغات المواطنين الغيورين على هكذا حالات هو ما ساعد على زيادتها وإنتشارها كإنتشار النار في الهشيم .
اترك تعليقاً