تناقلت شائعات تفيد بأن سبب قيام الجاني المقتحم لمبنى التعليم بمحافظة الداير بني مالك مخلفاً 7 قتلى بتلك الجريمة يعود لتسوية خلافات بينه وبين مكتب التعليم تعود لخلفية نقله من مدرسة إلى أخرى بدون رضاه وبدون أي مبررات.
وأكدت مصادر عدم صحة تلك الشائعات فالمعلم القاتل تم نقله من مدرسة الداير الثانوية إلى مدرسة تحفيظ نعامة المتوسطة في عملية النقل الداخلي، وذلك بناءً على تقديم المعلم ذاته لرغبات النقل الداخلي، ومدرسة نعامة التي يعمل بها حالياً قبل ارتكابه للجريمة هي الرغبة الأولى، رغبة منه في الحصول على نسبة المنطقة الجبلية ٣٠٪ بدلاً من مدرسته المنقول منها والتي نسبتها ١٠٪.
من جهته أوضح مدير مدرسة نعامة بحسب الرياض أن المعلم لم يبدي تذمره من المدرسة أو من المكتب، ولم يتفوه بتكدره من ذلك النقل خلال الأحاديث الجانبية، وأمضى الفصل الدراسي الأول للعام الحالي كاملاً بدون أي منغصات.
واستغرب زملاء الشهيد ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي من تكهنات واجتهادات غير صحيحة، وتأويل ذلك العمل الإجرامي بأنه احتقان على خلفية نقل المعلم وعدم افهامه بسبب نقله، مؤكدين بأن المصاب مصاب الجميع والعزاء عزاء وطن واحد، وما حصل هي جريمة مهما كانت الدوافع والأسباب، والأمر غير قابل للآراء والاجتهادات فالتحقيقات بكامل القضية لدى الجهات المختصة.