أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي بالولايات المتحدة الأمريكية عن موافقتها على صفقة أسلحة محتملة مع المملكة العربية السعودية تُقدِّر قيمتها بأكثر من 150 مليون دولار.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية (11 فبراير 2016)، عن وكالة التعاون الدفاعي الأمريكية إعلانها خلال بيان رسمي لها أصدرته الخميس (11 فبراير 2016)، عن موافقتها على مدِّ المملكة العربية السعودية بصفقة أسلحة محتملة تقدر قيمتها بأكثر من 150 مليون دولار.
وجاء في بيان الوكالة الأمريكية قولها، “تعتزم وزارة الخارجية الأمريكية الموافقة على صفقة أسلحة محتملة لصالح المملكة العربية السعودية”. وأوضحت الوكالة الأمريكية في بيانها أن القيمة الأولية الصفقة تقدر بنحو 154,9 مليون دولار أمريكي.
وكشف الموقع الروسي عن أن السبب في المفاوضات الحالية الجارية بين الجانبين لإتمام الصفقة يرجع إلى رغبة المملكة في تجديد خمسة من نظامها الدفاعي المضاد لصواريخ السفن Phalanx CIWS الموجود حاليا بسفن القوات البحرية الملكية السعودية. وستتضمن الصفقة- أيضا- حصول المملكة على سفينة تدريب حربية وعدد من قطع الغيار والمساعدات التقنية وبرامج تدريبية لبعض أفراد قواتها البحرية.
وأوضحت الوكالة أن الصفقة تهدف لتحسين القدرات الأمنية والدفاعية للمملكة التي تعد واحدة من أهم الحلفاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة؛ وذلك نظرا لكونها مصدرًا من أهم مصادر إرساء الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي في منطقة الشرق الاوسط. وجاء في البيان الصادر عن الوكالة الأمريكية قولها، “هذه الصفقة ستدعم وتقوي من الاستقرار والامن البحري في المنطقة وهو ما يعد من الأهداف الاستراتيجية التي تسعى الولايات المتحدة لتحقيقها”.
التعليقات
الصفقة جزء من عملية تحديث أوسع للأسطول الشرقي للسعودية، وهي أول اتفاق رئيسي منذ سنوات لتصدير سفن بحرية صنعتها الولايات المتحدة حديثا، لتحل مكان سفن أقدم، خصوصا النموذج الجديد والمعروف باسم “ليتورال كومبات” وتصنعه “لوكهيد” حاليا للبحرية الأميركية أيضا، ومورّده الأساسي هي شركة “فنكانتيري” الإيطالية، وهو ما سيتيح للجيش الأميركي العمل بسهولة أكبر مع جيوش دول مجلس التعاون الخليجي، عبر الصفقة الشاملة برامج تدريب وأنظمة رادار، وأخرى تعمل بالموجات الصوتية وذخيرة وأنظمة توجيه..
وتعتبر السفن صغيرة نسبيا، إلا أنها سريعة الحركة وقادرة على المناورة بسهولة في المياه القليلة العمق، وهي قادرة على نقل عشرات الصواريخ المضادة للطائرات، إضافة الى أخرى قادرة على استهداف سفن معادية، بحسب ما ذكر في الصحف الغربيه، وهي خطوة أساسية في البرنامج السعودي لتحديث أسطول المملكة الحربي، خصوصا مع تصاعد حدة التوتر بمنطقة الخليج..
والسفن التي شملتها الصفقة، وهي طراز “ليتورال كومبات” قادرة على مواجهة الطائرات المغيرة عليها بالصواريخ، كما والسفن المعادية لها في البحار، وقادرة في الوقت نفسه على القيام باستهداف صاروخي لمواقع في البر المعادي، أي أنها ثلاثية العمل الفوري معا، لذلك تعتبر بين الأكثر تطورا…
“”ســـيـــري يــابــلادي والــعــدوا عــلــى جــمــر الــغــضــاء يــرتــعــب”” والعوون بالله قبل وبعد..
اترك تعليقاً