حذرت وزارة التعليم قائدات مدارس البنات من تحول أداء الطالبات في الأناشيد إلى أداء صامت معتمد على التراقص على الأناشيد والأهازيج، مؤكدة ضرورة الوقوف في وجه الفرق الاستعراضية مغيبة الهوية، والاعتماد على طالبات ملقيات منشدات لهن أداء يتماشى مع الأداء الصوتي وذوات هوية دينية ووطنية.
كما ذكر أن التحذير الجديد تبلغت به قائدات المدارس “بنات”، بعد ملاحظة ظهورها في الآونة الأخيرة في بعض المدارس.

وأكد التوجيه لقائدات المدارس، على أهمية مد جسور التعاون والتعاضد والألفة بين المعلمات والطالبات والحوار المتواصل مع الطالبات، واحتوائهن ضمن البيئة التربوية والتعليمية، وتنمية الحس الوطني بداخلهن وتعزيز مشاعر الولاء والانتماء لديهن، من أجل المحافظة على المقدرات الوطنية، وعلى رأسها نظافة مدارسهن، والمساهمة في تحسين بيئتها بتعاون المجتمع المدرسي كاملا.

وبينت المصادر، أن التوجيه أشار إلى ضرورة تحمل قائدات المدارس مسؤولياتهن التربوية، وإتقان الأداء في حمل الأمانة، لاسيما في ظل استهداف عقول الطالبات من قبل التيارات، مما يؤكد أهمية التصدي لها ومحاربة كل فكر يزعزع أمن ووحدة البلاد، أو يهدد عقول الطالبات، من خلال توفير البيئة التربوية والتعليمية المناسبة، وتنمية قدراتهن ومواهبهن وإبداعاتهن، إضافة إلى إيجاد العلاقات الإنسانية الجيدة داخل المدارس التي ترتقي بمستوى الطالبات، إضافة إلى أهمية التفات القائدات إلى عمل المرشدات الطلابيات، والتأكيد عليهن بأهمية دورهن وتفعيله بالشكل المطلوب دون مجاملة، إضافة إلى عدم مجاملة المقصرات منهن، اللاتي ليس لديهن رغبة في التطوير.