اختتمت أمس فعاليات أكبر سوق للمعمول المكي والذي شاركت فيه 42 أسرة منتجة وذلك بمقر غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، وهو السوق الذي شهد على مدى 3 أيام إقبالا كبيرا من أهالي وزوار مكة المكرمة، حيث تنافست الأسر المكية المشاركة في إبراز فن المعمول بأشكاله وأنواعه المتعددة، كما شهدت الفعالية توزيع عشرات من الأجهزة الذكية والتي تم تقديمها تشجيعا للحضور والمشاركين والعارضين.
وأوضح ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، أن تعزيز ودعم دور الأسر المنتجة من خلال إبراز النجاحات التي حققتها بعض الأسر بمنتجات متميزة، دور تلعبه الغرفة منذ فترة إيماناً بأهمية دور الأسرة المنتجة، ونظراً لما تساهم به المشروعات متناهية الصغر والصناعات اليدوية والحرفية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة، من خلال توفير مصدر دخل مجز لأصحاب تلك الحرف وأسرهم وضخ المنتج الوطني في السوق المحلي.
بدوره، ثمن الدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، الدعم الكبير الذي تجده الأسر المنتجة من قبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مضيفا أن الغرفة جندت كل طاقتها من أجل تحقيق أكبر فائدة من الحدث الذي يقام للمرة الأولى، مشيراً إلى أن سوق المعمول المكي حظي بإقبال كبير من قبل الأسر المكية والزوار.
وأشار إلى أن الغرفة تعمل دائما على دعم الأسر المكية في جميع منتجاتها الحرفية واليدوية وتخصيص أركان لهم في المهرجانات والفعاليات المختلفة وفق عوامل جذب ذات مردود اقتصادي دعما لها، مضيفا أن الشعار هذا العام هو (1437 عام الأسر المنتجة).