لم تتوقف مبادرات بعض المدارس على إحياء ذكرى الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن وإنما امتد لسرد المواقف المشرفة للجنود المرابطين في الحد الجنوبي للتلاميذ.
جاء ذلك تحقيقًا لاكتمال الصورة والتعايش مع الواقع وتجسد من خلال محاكاة الجنود بالزي العسكري ليستشعر النشء أن هذا الزي مصدر فخر وله دلالات عميقة تعكس أهمية الدور الذي يقوم به الجنود البواسل.
فكان اليوم هو يوم الوطن حيث تألق التلاميذ في الروضة الأهلية بالزي الموحد، وكان عبدالله وصالح معتوق المولد في طليعة الجنود الصغار.