خصصت إحدى السيدات تدعى “أم ريان” صندوقًا في منزلها لوضع الهواتف النقالة للمدعوات وذلك للتفرغ للسوالف وتبادل أطراف الحديث.

وتقول أم ريان: أقمت مأدبة عشاء في منزلي لزميلاتي في العمل وعدد من الجيران وفكرت كثيرًا في كيفية الاستفادة من الاجتماع في تبادل أطراف الحديث ومعرفة أحوال بعضنا البعض وعدم انشغال المدعوات في هواتفهن النقالة ومواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الحديثة فقمت بتخصيص صندوق تضع كل سيدة هاتفها حين دخولها للمنزل إلى أن تنتهي المناسبة، موضحة أن معظم المدعوات استحسن الفكرة.

ولفتت إلى أن الكثير من المدعوات ينشغلن بهواتفهن في المناسبات ولا يتحدثن إلا قليلًا فيما البعض منهن يقمن بتصوير المشروبات الباردة والساخنة التي تقدم لهن في المناسبات، إضافة إلى تصوير مأدبة المناسبة وبثها في مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الحديثة كالإنستجرام والسناب شات والمجموعات في تقنية الواتسآب.