كأنّ طهران تناست جرائم قوات النخبة التابعة لها (الحرس الثورى)، في سوريا ومناطق أخرى في الوطن العربي، وهى تعلق على تصريحات وزير خارجية المملكة، عادل الجبير، عن جاهزية المملكة للتدخل في سوريا بريا لقتال داعش.

السياسيون الإيرانيون أصيبوا بحالة من الارتباك الشديد، جعلتهم يطلقون تحذيرات للتنبيه بخطورة الموقف جراء تلك الخطوة، دون النظر لتواجد قواته مسلحة إيرانية على الأراضي السورية.

وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن الوجود المحتمل للقوات البرية “الأجنبية” في سوريا سيأتي بعواقب خطيرة ، وذلك خلال استقبال شمخاني أمس رئيس الوزراء اليوناني آلكسيس تسيبراس الذي يزور إيران. بحسب صحيفة الشرق الأوسط الثلاثاء الـ9 من فبراير 2016.

وأشار شمخاني إلى تصريحات حول إرسال قوات برية إلى سوريا، قائلًا: “إن الوجود المحتمل للقوات البرية لدول المنطقة من دون طلب النظام السوري وموافقته يشكل قرارًا تدخليًّا، بحيث إن كل دول المنطقة -وكذلك أوروبا- لن تستطيع تكهن تداعياته الأمنية”، على حد زعمه.