إن ديننا دين حياة نعيش به كل تفاصيل حياتنا ،،ويعنى بجميع أمور حياتنا ،،دين متكامل له الحمد أن جعلنا من المسلمين وأن شرع لنا هذا الشرع الحكيم ،،ومن الأخلاق التى أهتم بها ديننا هي سلامة الصدر والمحبة في الله فكان لازما على كل مسلم موحد أن يطهر قلبه من الأحقاد قال تعالى ((يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم ))وماهو القلب السليم ؟؟؟الذي سلم من الشرك والغل والحقد والحسد والشح والكبر وحب الدنيا فسلم من كل آفه تبعده عن الله وقد قيل لرسول الله عليه أفضل الصلاه والسلام أي الناس أفضل ؟؟(قال كل مخموم القلب صدوق اللسان ) قالوا صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب ؟؟قال التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غِل ولا حسد )
ولقد كثرت الشحناء والأحقاد وقطع العلاقات في وقتنا الحاضروهذا منافي لشريعتنا وعقيدتنا وماجاء به رسولنا الكريم وديننا العظيم وسلامة الصدر نعمة من نعم الله توهب لأهل الجنه حينما يدخلونها قال تعالى ((ونزعنا مافي صدورهم من غِل إخوانا على سرر متقابلين ))وأهل الجنة لا أختلاف بينهم ولا تباغض قلوبهم قلب واحد .

ولذلك أكدت الشريعة على سلامة الصدر ،،ليعيش الأنسان بسلامة وعافية وهي من أصعب الأخلاق التى يطوع الأنسان عليها نفسه وأفضلها أجراًً فوجب على المسلم الحرص عليها وهي علامة لصدق المؤمن أسال الله لي ولكم صدور سليمة لا تحمل لاحداًً إلا الخير والتسامح أبتغاء وجه الله .