كان ستيوارت أندروز، وهو أب لأربعة أولاد، تحتجزه السلطات البريطانية على خلفية قتل زوجته، وهي جريمة هزت الرأي العام، يعاني من صعوبات مادية ومن الإجهاد بسبب المسافة التي يقطعها صباحاً للوصول إلى عمله.

مع ظهور الصورة الأولى للضحية كارولين أندروز، ذكرت مصادر عائلية أن زوجها ستيوارت، 54 عاماً، يواجه صعوبات في تحمّل ما جرى.

فقد وُجِد المستشار في مجال تكنولوجيا المعلومات، والمستشار لدى بنك إنكلترا سابقاً، مع جروح خطيرة أحدثها بنفسه في جسده بعد 24 ساعة من اكتشاف جثة زوجته البالغة من العمر 52 عاماً.

وقد روى الجيران في قرية بينيندن في مقاطعة كنت الإنكليزية أنه بدا أن العائلة تعيش حياة سعيدة بمستوى الطبقة الوسطى، وأنهم كانوا يربّون الدواجن ويعدّون قوالب الحلوى في الأعياد.

لكن يبدو أن أندروز كان يعاني من الضغوط المتزايدة بسبب عجزه عن الحصول على رهن عقاري لشراء البنغالو الذي استأجرته عائلته وسعره 550000 جنيه استرليني.

وكانوا يواجهون احتمال طردهم من المنزل في غضون أسبوعَين، ويقال إن أندروز كان على خلاف مع زوجته حول المكان الذي سيقصدونه.

ووفق “دايلي مايل”، يعتقد من المعلومات المتوفرة أن الزوج كان منهكاً من المسافة الطويلة التي كان يقطعها للوصول إلى عمله في منطقة سيتي أوف لندن في العاصمة البريطانية. فغالباً ما كان خرّيج جامعة أكسفورد يغادر منزله عند الساعة الخامسة صباحاً ولا يعود قبل الساعة السابعة مساء.

وكان والد زوجته المريض قد انتقل للإقامة معهم في البنغالو، ما ألقى ربما بضغوط إضافية على الزوجَين.