وُضعت البلدية من أجل خدمة المواطن أليس كذلك؟!
دعونا من الإجابة، لكننا نعلم أن العلاقة سيئة في أغلب الأحوال بين البلدية و المواطن، فقلما تجد أحداً يثني على البلدية وأعمالها !!.

أغلب المواطنين إن لم يكونوا جميعهم يشيدون بجهود
وزارة الداخلية، لماذا ؟! ما السبب ؟! ببساطة الإجابة تكمن في كلمتين هي : ( الأفعال تتحدث ).

نحن لانقسو على أحد ، ولكن الملموس و الُمشاهد أبلغ من الكلام مع تقديرنا لجميع المخلصين للوطن في كل دائرة.

أنت هنا وضعتك الدولة – وفقها الله –  لأجل خدمتي،
لماذا تضع العراقيل والحواجز بيني وبينك ؟! سئمت من الكلمات المؤلمة ( راجعنا بكرة، راجعنا بعد أسبوع، معاملتك تحت الدراسة، … إلخ! ).

أنت هنا وُضعت من أجل خدمتي، لكنك لازلت تعاملني بالطريقة التليدة (أحضر ملف أخضر ،، قدّم لنا معروض ،، إلخ !! )،  نحن ياسيدي
في ( 2016 ) عصر التقنية الشبكة العنكبوتية تختصر الوقت والجهد.

أنت هنا وُضعت من أجل خدمتي، لكنك لاتقوم بصيانة الطرق الموكلة لك إلا بعد تقديم شكوى بالنظر في المعاناة التي ترهقنا،  وقد تتسبب في موت أحدنا، ويجب علينا في كتابة المعروض( نأمل من الله ثم من سعادتكم التكرم بخدمتنا كما عهدناكم!! ).

فهل فهمت ياصاحب السعادة سبب تلك العلاقة السيئة بيني وبينك ؟! وهناك أسباب أخرى لانريد ذكرها !.

خارج النص :

خير الخليلين من أغضى لصاحبه .. . .. ولو أراد انتصارا منه لانتصرا