شكا طلاب التخصصات الطبية بعمادة السنة التحضيرية بجامعة جازان، من اليات التي صدرت مؤخرا من كليات الطبية بعدم استقبالهم الا بعد النجاح في جميع المقررات المستوى الاول والثاني.

وحيث اوضح بعضهم ان لهم ثلاث سنوات بعمادة السنة التحضيرية بجامعة جازان بسبب تعثرهم في احد المقررات المطلبة.

قالوا عمادة السنة التحضيرية مقيدة بشروط بنقل المقررات، فزملائنا المتعثرين في كليات الاخرى تم نقلهم الى كلياتهم لإكمال الدراسة، ولكن كلياتنا الطبية ترفض نزول المقرر بسبب عدم وجود شعب متاحة او قاعات دراسية، وهذا يعيق دراستنا، ويهدد مستقبلنا الدراسي.

ومع ذلك ترفض كلياتهم الطبية نزول مقررات لنا من المستويات الاخرى، الا بعد النجاح في المقرر المطلب، وهذا تهاون واضح في حقوقنا، علما بان الكليات الاخرى بجامعة جازان تيتح لطلاب المتعثرين في السنة التحضيرية بالدراسة فيها بكل يسر وسهولة.

وحيث يفوق عدد طلاب التخصصات الطبية المتعثرين لمدة ثلاث سنوات بعمادة السنة التحضيرية 300 طالب، وحيث ان الطالب يتعثر بسبب مقرر او مقررين في عمادة السنة التحضيرية ويضل اكثر من فصلين او ثلاثة فصول او اكثر في عمادة السنة التحضيرية بسبب متطلب واحد بعد دراسته التحضيرية، وإذا تم تجاوز المقرر ما يلبث في دراسته في كليته الى سنة او سنتين ويتم فصله أكاديميا بسبب تجاوز المدة النظامية للدراسة، وقطع المكافأة عنه.

وطالب طلاب التخصصات الطبية بعمادة السنة التحضيرية بجامعة جازان عبر “صدى”معالي وزير التعليم الدكتور احمد العيسى ومسؤولي الجامعة بالتدخل لحل معاناتهم ومشاكلهم الجامعية المستمرة،

وفتح قاعات دراسية جديدة لهم في كلياتهم الطبية، وإلغاء الآليات التي صدرت مؤخرًا من كليات الطبية لطلاب السنة التحضيرية، لأنها لا تصب في مصلحتهم.

وقائل مسؤول مختص في الشؤون الجامعات “لصدى” بان الكليات الطبية في هذه الحالة تخالف الكليات الاخرى من ناحية طلاب السنة التحضيرية، ولابد من التدخل وزارة التعليم لاخذ حقوق الطلاب المهضومة، والتسوية بين جميع طلاب الكليات، وعلى جامعة جازان الاتفاق على اليات وانظمة موحدة بين الكليات، وفي حالة مخالف احد الكليات هذه الانظمة على الوزارة او مجلس الجامعة اتخاذ اللازم.