قال مسؤولون هنود، السبت، إن سقوط نيزك على معسكر إحدى الكليات الخاصة، أسفر عن مقتل شخص واحد، وللمفارقة فإن ذلك الشخص قد يدخل التاريخ كأول حالة موثقة لشخص فقد حياته جراء سقوط نيزك عليه، في حال أثبت العلماء ذلك.
ووفقا لتقارير صحفية محلية فإن الضحية (40 عاما)، والذي يعمل سائقا لحافلة، نقل إلى إحدى مستشفيات ولاية “تاميل نادو” جنوبي البلاد، وتوفي متأثرا بإصاباته الناتجة عن شظايا انفجار النيزك.
كما أسفر انفجار النيزك عن إصابة 3 أشخاص وتضرر زجاج بعض البنايات، ، بحسب تقرير الولاية.
ورغم أن وزيرة الولاية، أصدرت بيانا تؤكد فيه أن الوفاة نتجت عن سقوط نيزك، متفقة مع رواية العديد من شهود العيان في موقع الحادث، إلا أن الشرطة ترفض تلك الادعاءات، مؤكدة أنها مجرد شائعات، ورجحت أن يكون الانفجار قد نتج عن مواد متفجرة تركت في موقع بناء الكلية.
ووفقا لموقع “arstechnica” فإنه لا توجد أي حالات مؤكدة لوفيات جراء سقوط النيازك، ولكن هناك العديد من الحالات الموثوقة التي أسفرت عن الكثير من الإصابات، أبرزها ما جرى في مدينة تشيليابنسك الروسية في 2013، والذي خلف أكثر من ألف جريح ولكن دون قتلى على الإطلاق.
التعليقات
الله يطول بعمرك يامحرومه على طاعته
بصراحه مودي تموتي هالحين…
الله يطول بعمرك يامحرومه على طاعته
بصراحه مودي تموتي هالحين…
رحمه الله
يارب تقبض عمري على طاعة وكل من قال امين
لله درك يشيخ عبدالعزيز?
لقد تحدث القرآن في كثير من آياته عن احتمال سقوط حجارة من السماء، وقد استغرب المشككون من هذا الأمر وقالوا كيف يمكن أن تهبط حجارة من فوق رؤوسنا ومن أين ستأتي وما هو مصدرها؟ ولكن يشاء الله تعالى أن نشهد حادثة مروعة تشهد على صدق هذه الآية الكريمة. فتصوروا معي أن سقوط الحجارة لو كان بأعداد كبيرة، ماذا سيحدث للبشر وكم من الناس سيقتلون وكيف ستكون الأرض بعد تدمير أجزاء منها بواسطة هذه الحجارة؟
يقول تعالى: (وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) [الأنفال: 32]. فقد أنكر الكفار نزول حجارة من السماء وطلبوا من ربهم أن ينزل عليهم هذه الحجارة إن كان القرآن حقاً، وسبحان الله، جاء الوقت الذي رأينا فيه الحجارة تسقط من السماء وتصيب الناس والمباني…
وقبل ملايين السنين سقط نيزك ضخم على الأرض وأحدث حفرة كبيرة جداً… وشكل سحابة عظيمة حجبت ضوء الشمس ولوّثت الحياة على الأرض وأدت إلى انقراض الديناصورات (قبيل عشرات الملايين من السنين) ودمرت أشكال عديدة للحياة على وجه الأرض، وبالتالي فإن سقوط النيازك الكبيرة يرافقها أو يسبقها تشكل غيوم هائلة… “”والحسنه الوحيده لموت هذا الرجل انه سطر اسمه في التاريخ كاول انسان يموت بسقوط نيزك “” والله المستعان
اللهم احمي عبادك المسلمين
اترك تعليقاً