حسب تقرير حقوقي يمني، اليوم إن 548 مدنيا سقطوا، بين قتيل وجريح، جراء قصف مدفعي شنه المتمردون الحوثيون والقوات الموالية للمخلوع صالح على أحياء سكنية بمحافظة تعز، وسط البلاد، خلال شهر يناير المنصرم.

وذكر تقرير صادر عن المركز الإنساني للحقوق والتنمية وشبكة الراصدين المحليين بتعز، أن القصف الذي تعرضت له الأحياء السكنية والأسواق أسفر عن مقتل وإصابة 548 مدنيا، بينهم 61 طفلاً، و27 من النساء، و9 من الرجال المسنين، و25 من أعمار مختلفة، فيما بلغ عدد الجرحى والمصابين نحو 487 بينهم 112من الأطفال، و27 من النساء، و348 من الرجال والعجزة والمسنين من المدنيين.

وبين التقرير أن “تلك الانتهاكات تعدّ جرائم حرب تخالف كل القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي عملت على ضرورة تجنيب المدنيين العزل من السلاح ويلات الحرب والصدامات المسلحة، داعياً الأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون، والمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى الوقوف ضد هذه الجرائم بحزم ومحاسبة مرتكبيها كون الأمم المتحدة هي الراعية لحقوق الإنسان والمنوط بها حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب”.