استمرت عاصفة جدل بين المغردين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حول استقالة عضوة المجلس البلدي بمحافظة جدة الدكتورة لمى السليمان، على وقع ما سُمي بـ”أزمة الصالة المغلقة”، في وقت أكدت فيه “السليمان” أنها لم تستقل.

وقالت عضو المجلس البلدي في جدة الدكتورة لمى السليمان، إن الاعتراضات التي حدثت خلال الجلسة الأولى للمجلس لم تدفعها إلى التقدم باستقالتها، منوهةً إلى أن ما تردد في هذا الشأن غير صحيح إطلاقًا، بحسب صحيفة “الحياة” السبت (6 فبراير 2016).

وكانت الأزمة نشبت عندما اعترض عدد من أعضاء المجلس البلدي في جدة على وجود عضوات المجلس في طاولة الاجتماع، وطالبنهن بالتواصل معهم من خلف حاجز قبل أن يتم انتخاب رئيس للمجلس.

ودشن مغردون هاشتاق #استقالة_لمى_السليمان، شهد جدالا حادًّا بين مؤيد لما قامت به السليمان في المجلس من الاعتراض على رفض وجودهن، وبين رافض لموقفها متمسكًا بضرورة احتجابهن أثناء الاجتماعات.

ودافعت ftom عن عضوة المجلس قائله “كفو انك دافعتي عن حقك كامرأة لها حقوق وواجبات ويا ليت بعض عضوات الشوري لأنهن ما قدمنا للمرأة شئ يذكر مع احترامي لهن”.

يُذكر أن الجدل أدى إلى تأجيل أحد الاجتماعات الأولية الذي كان مقررًا عقده بتاريخ سابق، ما جعل وزير الشؤون البلدية والقروية، يُنهي الجدل الحاد بسبب مواقع السيدات العضوات في مجلس بلدي جدة، ويقرّر وضعهن في غرفة مستقلة ومجهزة للتواصل عبر الشاشات.