طالب عضو هيئة كبار العلماء عبدالله المنيع بإيجاد أقسام نسائية في الجامعة الإسلامية، أسوة ببقية الجامعات في المملكة، لافتًا إلى أن المرأة المسلمة لها اعتبارها وقيمتها منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان لهن أثر كبير في نقل الفتاوى التي يعرفنها عن رسول الله.

وشدد المنيع على ضرورة منح المرأة ما تستحقه، لا سيما وأن الجامعة الإسلامية ليس للفتاة نصيب فيها، وفقًا لما ذكرته صحيفة “الحياة” السبت (6 فبراير 2016).

وأضاف أن الداعم الأساسي لمطالبه هو أن الجامعة الإسلامية هي إسلامية في سياستها وتوجهها، والإسلام لم يُقْصِ المرأة ولم يبعدها.

يُذكر أن الجامعة أُنشئت بالأمر الملكي رقم 11 وتاريخ 25-3-1381هـ، وتلاه الأمر الملكي رقم 21 بتاريخ 16-4-1381هـ بالمصادقة على نظام المجلس الاستشاري الأعلى للجامعة، وبدأت الدراسة فيها يوم الأحد الثاني من جمادى الآخرة في العام نفسه.

وفي 18-5-1386هـ صدر المرسوم الملكيّ رقم م/18 بالموافقة على نظام الجامعة. ثم صدر نظام آخر للجامعة وفقًا للمرسوم الملكيّ رقم م/70 في7-8-1395هـ.