سيطرت قوات الشرعية المدعومة بقوات التحالف العربي في تعز على عدد من المواقع في مديرية حيفان، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات التحالف العربي إلى جبهة باب المندب، كما أطلقت قوات الشرعية عملية لحسم معركة محافظة الجوف وتطهيرها بشكل كامل من الانقلابيين، وتمكنت من أسر عدد من المتمردين الحوثيين في المحافظة.

من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات في محافظة مأرب وسط اليمن، واستمر طيران التحالف بملاحقة المتمردين ودك أوكارهم في عدد من المحافظات. وأعلنت منظمة أوكسفام أن تعز أصبحت مدينة غير صالحة للعيش بالتزامن مع إعلانها توسيع رقعة برامجها في المحافظة لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة للمجتمعات المتضررة.

في الأثناء، أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، أن بلاده جاهزة لإرسال لواء إضافي يضم 1500 عسكري، للمشاركة في استعادة الشرعية في اليمن.

موضحاً في الوقت نفسه أن القوات السودانية الموجودة في اليمن قوات مساندة ودعم، باعتبار أن تضاريس المنطقة لا تسمح بالدخول في الاشتباك المباشر، مؤكداً أن إصرار الانقلابيين على القتال يعيق التوصل إلى حل سياسي، الذي اعتبر أن احتمالاته الآن ضعيفة، لكنها ليست مستحيلة.

وفيما وجهت سلطات الانقلاب في صنعاء بمنع تحرك الأجانب والبقاء في منازلهم بسبب التدهور الأمني وعجز هذه السلطات عن حماية المنظمات الإنسانية التي تساعد المدنيين في ظل الحرب التي أشعلها الانقلابيون، قال مسؤول كبير في الحكومة اليمنية لـ«البيان»، إن المبعوث الدولي الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ سيصل، صباح اليوم، إلى عدن ليسلم الرئيس عبد ربه منصور هادي المسودة النهائية لجدول أعمال مباحثات جنيف مع الانقلابيين التي من المنتظر أن تبدأ قبل منتصف الشهر الجاري.