أوضح سفير المملكة في البحرين الدكتور عبدالله آل الشيخ، تأخر أعمال التوسعة في جسر الملك فهد بالجانب السعودي إلى عدة أسباب، منها المشاكل التي تتعلق بالكيابل الكهربائية والتي لم تقبلها مؤسسة الجسر، مؤكداً أن التوسعة بدأت بالفعل.
وأكد أن المشكلة الأخرى كانت في الموقع الآخر الذي سينشأ عليه الجزيرة في مملكة البحرين الشقيقة، حيث اتضح أن المياه فيه ضحلة نوعاً ما وبذلك لا يمكن إنشاء جزيرة في الموقع المقترح.
وأضاف آل الشيخ أنه “تم اقتراح موقع آخر مناسب وتم الاتفاق عليه وعند تسليمه للمؤسسة للبدء فيه، ظهرت مشكلة أخرى وهي تتعلق بالبيئة، وهي ركود الماء وتم إحضار شركة متخصصة في البيئة لحل هذه المشكلة، وكان من المتوقع تسليم الموقع بشكل نهائي في نهاية 2015 للبدء في إنشاء الجزيرة، ولكن تأخر التسليم، ومن المتوقع بنهاية الربع الأول من 2016 أن تكون أعمال الردم والإنشاء .
وعلى مستوى تبادل السجناء بين المملكتين، أكد السفير أن السجين نفسه هو الذي يقرر المكان الذي يرغب فيه بقضاء محكوميته، والمملكتين ليس لديها ما يمنع بشأن ذلك، لافتاً إلى أن بعض السجناء رفض أن يقضي بقية محكوميته في السعودية لأسباب مختلفة، مبيناً أن السفارة تسعى لتسديد أي التزامات على السجين في حال نقله إلى السعودية حيث تم نقل 4 سجناء للسعودية خلال العام الماضي، وسيتم نقل 6 آخرين قريباً.
التعليقات
الأفضل إعادة تموضع نقاط الحدود وإجراآتها قبل الجسر في الطرفين ويصبح الجسر للمرور فوقه فقط مع إيجاد مساحة بعد الجسر لإستيعاب القادمين
سبحان الله كلن يشوف الناس بعين طبعه
حكمت على كل الناس دشير وخماره ياويلك من الله
حرر الرد
اترك جسر الدشير والخمارة
ووسعوا طرق المسلمين بالسعودية
اترك تعليقاً