ليس سهلاً لفنان كفهد الكبيسي أن توقعه في فخ أسئلة المؤتمر. متكلم واثق من نفسه بشكل لافت رياضي في حياته اليومية ورياضي في خطواته الفنية. تكلم الفنان فهد الكبيسي في المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش مهرجان الربيع في” سوق واقف” بإيجاز مقنع أنالفنان اليوم لا ينافس فناناً آخر إنما المنافسة واقعة بين الأغاني.وقال إن الأغنية هي النجمة وهنا المنافسة أصعب بكثير والفنان الحقيقي هو الذي يكوّن لنفسه قاعدة وجمهوراً.وقال:”نحن ننافس مجهولاً لا نعرف من أين قد يأتي فمثلاًالآن أغنية “انت معلم” لسعد المجرد هي محور المنافسة.وقد جعلت الأغنية المغربية تحتل مكانة جيدة في العالم العربي”.

وأكد الكبيسي أن الفنانين عبد المجيد عبدالله وراشد الماجد هما خارج المنافسة وعن إشادة الفنانة سميرة توفيق كتاريخ فني به كفنان وكنجم قطري قال:” هذه إشادة أعتزّ بها من نجمة كنت وأنا طفل أسمع باسمها وبأغنياتها التي تربت عليها العائلة العربية”. وقد أشاد أيضاً بمشاركة الفنانة ديانا حداد في الحفل قائلاً:” ديانا استطاعت أن تبني لنفسها مكانة فنية مهمة في الساحة العربية”.

وبالنسبة لألبومه الجديد -لاسيما وأنه كان معتاداً على طرح ألبوم له كل سنتين- قال إن لديه أعمالاً”سينغل” بالإضافة لتصويرها.وأضاف:”لذلك أجلت ألبومي لأنه يحتاج مني جهداً كبيراً” ، وذكر أن للأغنية محاور أخرى غير الكلمة واللحن تسهم في نجاحها.وقال”الآن أصبح نجاح الأغنية مرتبطاً بالتصوير والتوزيع والإبهار والتكنولوجيا الحديثة ، فمشاهدة”كليب”أصبح شيئاً مهماً لنجاح الأغنية ، وعلى سبيل المثال فإن تصوير أغنية “بطلنا” لفت أنظار الناس إليها أكثر من اللحن”.

وتمنى الكبيسي أن يكون لقطر فنانون يقدمون الفن بصور مختلفة وجميلة.

وقال الكبيسي إنه ضد تسييس الفن الذي يجب أن يجمع الناس ولايفرقهم وأضاف:” لكن لاننكر أن الفنان تأثر بالأحداث السياسية في المنطقة”.

وعن غنائه الأغاني الوطنية قال الكبيسي:” في العيد الوطني الماضي غنيت 5 أغنيات صورت اثنتين منها “. وقال الكبيسي أنه يتابع وعن قرب كل جديد في عالم الأغنية. وقال:”هذا الأمر يسبب لي القلق والتوتر أحياناً ولكن الفنان الحقيقي هو الذي يكون حاضراً ويعرف “هو رايح على فين”. وذكر الكبيسي أن المغرب العربي في الوقت الحالي لديه أصوات جميلة

وتحدث عن “الديو” مع بلقيس فقال:” تربطني بها صداقة جميلة وتشاركنا كثيراً في مناسبات عدة ، ولكن النصوص التي قدمت لنا لاتناسبنا ولم نجد نصاً يناسبنا ويوافقنا لنقدمه كـ”ديو” غنائي”.

أطلّ الفنان فهد الكبيسي على المسرح ورحب بجمهوره والفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو هاني فرحات ، بدأ بأغنيته “ماشي تغير” “حلال” والتي تفاعل معه الجمهور ، ثم قدم “متى الجيه” و”موعشاني” وبعدها طلب من جمهوره رفع الهواتف لكي يتصور معهم “سيلفي”. واستمر في إمتاع جمهوره. فنزل من المسرح وقام بتحية والسلام على جمهوره في الصفوف الأولى ، ومن بعدها قدم عدة أغان. استطاع فهد أن يتحاور مع جمهوره بسلاسة ومزاح.