كشفت مصادر مطلعة أن وظائف “حراس المساجد” التي تدرس وزارتا “الداخلية” و”الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد” إطلاقها خلال الفترة المقبلة لحماية المصلين؛ ستخضع للأنظمة الخاصة بوزارة الأوقاف من حيث المراتب والدرجات أسوة بوظائف العاملين في العناية بالمساجد.

ونقلت صحيفة “عكاظ” الجمعة (5 فبراير 2016) عن المصادر قولها، إن “الأوقاف” هي التي ستتحمل كافة مخصصات تلك الرواتب باعتبارها وظائف رسمية يتم التوظيف عليها وفق ضوابط وإجراءات ستحدد لاحقًا.

وكان أُعلن في وقت سابق من الأسبوع الماضي، عن اعتزام وزارتي الداخلية والأوقاف تخصيص وظيفة “حارس مسجد” لتوفير الإمكانات الأمنية والحراسات على بوابات المساجد أثناء صلاة الجمعة، وأكدت الأخبار المتواترة بهذا الشأن أن الجهات الأمنية قطعت شوطًا كبيرًا في بحث ودراسة الفكرة.

وأعلنت “الشؤون الإسلامية” أن جميع المساجد التزمت بالتعاميم والتعليمات التي صدرت بخصوص إغلاق المساجد وفتحها وقت الصلاة، وتوفير حراس ومراقبين طوال أيام الأسبوع، مؤكدة أنها عمدت خلال الفترة الماضية إلى تكثيف التنسيق الأمني الذي كان سببًا وراء إحباط حادثة الأحساء والحد من أضرارها.