يستعد أكثر من 500 شخص في مدينة سيبيريا الروسية للانتقال من أماكن إقامتهم بعد اعتزام السلطات نقل سكان المدينة بغية البحث عن الذهب في أسفل البيوت، بعد العثور على ودائع من الذهب هناك.

وتم اكتشاف هذه الودائع عام 2014، لكن شركات التنقيب لم تتمكن من مواصلة البحث عن هذه الثروة، لأنها تقع مباشرة تحت بلدة بارتيزانسك الصغيرة في منطقة كراسنويارسك الروسية.

وقد خرج أهالي بلدة بارتيزانسك إلى الشوارع احتجاجا ربيع عام 2014، عندما قامت السلطات بمحاولة لبدء الحفر بحثا عن الذهب في وسط الشوارع، فدفع هذا السلطات إلى البحث في إمكانية نقل هؤلاء السكان من أماكن إقامتهم وإعادة توطينهم في أماكن أخرى.

وبمجرد الانتهاء من تقدير تكاليف إعادة التوطين، سارعت السلطات بالإعلان أنه لا يوجد لديها ما يكفي من المال لدفع التكاليف المطلوبة، لكن شركة التنقيب التي بدأت العمل في المنطقة قالت إنها ستدفع المبلغ اللازم، الذي يقدر بـ 448 مليون روبل (أكثر من 5.7 مليون دولار) من أموالها الخاصة.