حمل مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليه لرجال الأمن العام بمحافظة الاحساء في الاجتماع الذي عقده معاليه بقيادات ومنسوبي افرع الأمن العام بالمحافظه لتكريم رجال الأمن الذين أحسنوا التعامل في الحادث الارهابي الذي وقع بمسجد الامام الرضا بالاحساء يوم الجمعه الموافق ١٤٣٧/٤/١٩هـ واستطاعوا بفضل الله من دفع احد الارهابيين لتفجير نفسه خارج المسجد والقبض على الاخر قبل ان يفجر نفسه مما اسهم بالحد من الاثار السيئة والسلبيه التي كانت ستقع لو تمكن من ذلك،
وقال: إنني حضرت هنا لأبلغكم تقدير وشكر وثناء سمو سيدي ولي العهد وفقه الله على المهنيه والحزم الملاحظين التي تعاملتم بها مع الحادث، مشيداً بالنجاحات الأمنيه التي تحققت بفضل الله اولاً ثم بدعم القياده الحكيمه والتناغم والتنسيق والتعاون بين قطاعات وزارة الداخليه في جميع مناطق المملكه وبالأخص قطاع المباحث العامه والأمن العام.
ثم توجه بالحديث لرجال الأمن الذين باشرو الحادث وقال انكم بفعلكم المشرف اثبتم للقاصي والداني مدى شجاعة واقدام رجل الأمن السعودي، وان هذا النجاح يعد وقوداً ودافعاً لنجاحات قادمه في استئصال شآفة الارهاب والقضاء عليه بمشيئة الله، مشيداً بحسن التصرف والحس الأمني العالي الذي تحلو به أثناء أداء المهمه وهو نجاح يضاف إلى نجاحات لاتحصى في العمليات الاستباقيه او عمليات الضبط او التحقيقات، مؤكداً على ضرورة الاستمرار بعزم وحزم في التعامل مع من تسول له نفسه الاخلال بامن الوطن،،
ووجه مدير الأمن العام رسالة للارهاب والارهابين ومن يقف خلفهم قال فيها: خبتم وخاب مسعاكم، ولن تجنوا من أفعالكم هذه إلا الذل والهوان في الدنيا والخزي وسوء العاقبة في الآخرة بحول الله وقوته، وستزيد هذه الحادثة من لحمة وتكاتف أبناء وطننا الغالي، وتوحد صفهم للوقوف يداً واحدة ضد الإرهاب وأهله تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، بقيادة خادم الحرمين الشرفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد ((ادام الله عزهم))، مؤكداً ان كل غالي يرخص ويهون دون الدين الوطن وولاة الأمر(ايدهم الله)، وان الاروح والأبناء نقدمها رخيصة فداء لثراه الطاهر دفاعاً عن عقيدتنا ووفاءً لولاة أمرنا.
التعليقات
اترك تعليقاً