ليس المقصود الرئيس العراقي السابق ولكن”صدام” بكسر الصاد وفتح الدال وهو مايعرف فيزيائيا بملامسة جسمين أو أكثر لبعضهما البعض.وهو مايمكن أن يحدث في نفوس الأبناء عندما يرو التناقض في شخصية أبيهم. وسأورد بعض الأمثلة في تناقض شخصية بعض الآباء أمام الأبناء التي حتما ستحدث صداما داخلهم بالقبول أو الرفض وبذلك سينقسمون إلى: مطيع بسبب الخوف وليس اقتناعا.
ومطيعا أمام والده مخالفا في الخفاء ومن الأمثلة على ذلك :
أب ينهى أبنائه عن التدخين ويحذرهم من أضراره وهو مدخن. ألا يحدث هذا التناقض صداما بنفوسهم؟
أب يأمر أبنائه بالصلاة جماعة في المسجد وهو مضيع لها. ألا يحدث هذا التناقض صداما بنفوسهم؟
أب يحث أبنائه على البر وهو عاق لوالديه. ألا يحدث هذا التناقض صداما بنفوسهم؟
أب يحث أبنائه على حسن الخلق وما أن يدخل زحاما بسيارته إلا وبدأ يشتم هذا ويلعن هذا ويضايق هذا.ألا يحدث هذا التناقض صداما بنفوسهم؟
أب يأمرهم بالإحسان إلى الجار وهو مسيء لجيرانه.ألا يحدث هذا التناقض صداما بنفوسهم؟
نعلم جميعا بأن كل أب يتمنى أن يصبح أبنائه مثالا في الأدب والأخلاق فإن أردت ذلك فابدأ بنفسك أولا.ولنتذكر دائما قوله تعالى: (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون)
ولا تك كقول الشاعر:لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم.
واعلموا أننا في زمن كثرت فيه الفتن فيجب أن تحرصوا على تربية الأبناء ومتابعتهم وتوجيههم التوجيه الصحيح. كي يكونوا نواة صالحة في مجتمعهم.
مشى الطاووس يوما باختيال
فقلد شكل مشيته بنوه
فقال عَلامَ تختالون قالوا
بدأت به و نحن مُقَلِّدوه
فخالِف سيرَكَ المعوج واعدل
فإنا إن عَدَلتَ مُعَدِلوه
أما تدري أبانا كل فرع
يجاري بالخطى من أدبوه
و ينشأ ناشئ الفتيان منا
على ما كان عوده أبوه
التعليقات
احسن مافي المقال الكوبرا حقت الكاتب…. متعوب عليها من جد,,.. وبالنسبة للمقال شرهك على الي قراه ,,,, من دريت انه مهوب ابو عدي المقصود رحمه الله
مقال رائع من أب ومربي أجيال عايش وتعايش مع الأبناء
بوركت ابا حامد وبورك في قلمك ونفع بك.??
مقال رائع جدا
جميل جدا
مقال جميل حرفا ومعنى بوركت أستاذ حامد وبورك قلمك
ههههههه وأنا بعد درعمت حسبته ابوعدي وعلى العموم يعطيك العافيه وشي زين تلاقي كاتب يحس بقضايا الأبناء
وانا احسبه ابو عدي واخر شيء فلسفة وخثرقه ومقالات كتااب
اترك تعليقاً