في بداية مقالي أحب أهنئ الدكتور أحمد بن محمد العيسى لتعيينه وزيرا للتعليم وأسأل الله أن يكون له عونا على هذه الأمانة العظيمة والحساسة وأقصد بقولي حساسة للمكانة العليا للتعليم فبه ترتقي الأمم وبالجهل تهدم حضاراتها.
يامعالي الوزير لا يخفى على الجميع كثرة التعاميم الصادرة من الوزارة أو إدارات التعليم أو مكاتب الإشراف والتي أكاد أجزم أن الكثير منها “حبر على ورق” وهدفها إما لإثبات عمل قام به أو إسناد مهمة على عاتق غيره.
أما بالنسبة للمخرجات فإنها دون المأمول وما يندى له الجبين على سبيل المثال : أن ترى طالبا قد تخرج من المرحلة الثانوية لا يجيد قراءة القرآن، وآخر لا يستطيع أن يكون لك جملة مفيدة،وآخر لا يفقه شيء في الإعراب، وآخر لايفرق بين الجملة الاسمية والفعلية وآخر لايعرف شروط الصلاة والكثير الكثير .
بينما في زمن التسعينات وماقبلها تجد الطالب في المرحلة المتوسطة ملما بقواعد ومعلومات وفصاحة أصبحت شبه معدومة في الحاضر.
فيا أيها الوزير:نأمل منك أن تضع مخرجات التعليم أمام عينيك فهي مشكلة ولابد دراستها من كل النواحي وإيجاد الحلول المناسبة لها.
التعليقات
أحسنت الطرح والعرض…سلمت اناملك..لاعدمناك…
فعلا..التعاميم كثيرة حتى من كثرتها توقع بدون ما تقراء ..
ولو تجمع في ملف واحد يطلع عليه بداية السنه الدراسيه..افضل..
بدلا من توقيعها سنويا..ونفس التعاميم ..
فكل الشكر لكاتبنا الرائع..
أما بالنسبة للمخرجات فإنها دون المأمول وما يندى له الجبين على سبيل المثال : أن ترى طالبا قد تخرج من المرحلة الثانوية لا يجيد قراءة القرآن، وآخر لا يستطيع أن يكون لك جملة مفيدة،وآخر لا يفقه شيء في الإعراب، وآخر لايفرق بين الجملة الاسمية والفعلية وآخر لايعرف شروط الصلاة والكثير الكثير .
.
نعم .. لقد أصبت الهدف .. وبارك الله فيك وبقلمك – أ. حامد العمري
الصحه والتعليم وزراتان لن تنجحا ابدا بسبب البيقراطيه .
المهم تطهر المناهج من الفكر التكفيري منهج حسن البنا وسيد التكفيري بورك الوزير السلف الذي سبقه بادر وأصدر تعميمه بتاريخ 10/2/ 1437 لمديريات التعليم بشأن سحب كتب حسن البنا وسيد قطب التكفيري من مكتبات المدارس للقضاء على التطرف والفكر التكفيري ومساهمته تفعيله الأمر السامي الذي صدر من عشرون سنه وليتمم الخلف ما بدأ به سلفه وبالتوفيق
الحلول سهلة جداً
١- تأهيل المعلم .
٢- عودة هيبة المعلم .
٣- تفعيل دور الأسرة .
هذا إذا كانت الوزارة تهمها مخرجات التعليم !
أشگ في ذلك .
اتفق تماماً معك استاذ حامد في كثرة التعاميم والنتيجة لا شيء فهي كما قلت حبر على ورق .
لكن اختلف في موضوع مخرجات التعليم ان تكون مسؤولية الوزير
فهي مسؤولية من يعين المعلم
فهناك معلم لا يعرف الإعراب ولا شروط الصلاة ولا حتى الإملاء ….
والمشاكل تبدأ من المرحلة الإبتدائية فلا بوجد تأسيس صحيح
ومتى ما استمرت حكمة وزارة التعليم ( أهم شيء المنهج يمشي )
فعلى تعليمنا وطلابنا السلام ?
اتفق معاگ ياأبو عبدالله كلام من ذهب ..الله يگتب لگ الأجر .. الآن اصبح الطالب لا يخاف من الرسوب لا يذاكر يعرف نفسه انه ناجح ناجح حتى لو رسبه المعلم يعرف انه ماشي حاله .. ؟
كلام في الصميم وجميل جدآ
وفقك الله
أ. حامد العمري
بوركت أخي الغالي طرحك جميل وفي محله ورؤيتك جميله لتعليم نعم هذا واقع نعيشه بين طلابنا وطالباتنا في المدارس كم نعاني من كثرة التعاميم وتحميل المعلم والمعلمه هم وثقل كبير وينتظرون منه الإبداع المسؤل في وقتنا الحاضر يضع التعاميم مرآه له في كل صباح من أجل حماية كرسي الرئاسة وهنا ظهر تعليمنا بهذا الشكل المعلم يهتم بالورقيات من أجل حماية نفسه ونسى تعليم أبنائنا المفيد اللى يفيد . رؤية جميله من الإعلامي المميز أ. حامد العمري .
مقال : اكثر من رائع
وفقك الله يبو عبدالله ٳلى الأمام
بالتوفيق للأخ / حامد العمري
بدايه موفقة وإلى الأمام ..
اترك تعليقاً