سأذكر قصة اختطاف ؛ لأصل للهدف الذي من أجله كتبت ، وقبلها أقول : بعض قلوب البشر أشد قسوة من الحجر ، وبعض نفوس البشر همها المتعة ، ومتعتها الذبح و الاختطاف والاغتصاب ، وبعض أهداف البشر قتل السعادة ، وبث الحزن ، والرعب ، وبعض قلوب البشر مليئة بالحقد ، و الحسد لاتريد خيراً لغيرها ، وبعض رؤوس البشر لايعدلها لصوابها سوى ضربة بالسيف لتريح و تستريح !!. قصة اختطاف حكتها صرخة ، وروتها دمعة ، وبقيت آلامها و جراحها في قلوب ذويها ، قصة إلهام كما ذكر لي الرواي ، ودونها قلمي على طريقته هي فتاة في السابعة طويلة الشعر واسعة العينين تميل للبياض ذات مبسم لاوصف له يصف ، اختصر مكانتها و منزلتها عند ذويها بقولي : هي الحياة و الحب.
إلهام وحيدة أهلها ذات يوم قال لها أبوها في غلطةٍ : اذهبي للـ (بقالة) ، واحضري لنا كذا و كذا و سمّى بعض النواقص في البيت ؛ لتخرج بقدر الله و كلها ابتسامة ، فتلك صفة ملازمة لها .. صغيرة السن شعرها يتمايل ، وهناك بشر على شرب المسكر و المعازف تتمايل ، وقعت أعينهم وأنفسهم اللئيمة و شهوتهم الدنيئة على نفس بريئة ، إلهام بين اثنين في سيارة (مظللة) لاصرخة تنفع ولا قلوب ترحم هي بين فكي ذئاب بشرية ذئاب متوحشة مفترسة لاتعرف الرحمة ، البر وجهتهم و قبلتهم ، وبينما هما يصرخان فرحا و جنونا يأتي الفرج وإن كان مُراً ويكتب الله لـ إلهام النجاة ، وذلك عندما فقدت السيارة توازنها وهي تسير بسرعة عالية بعد انفجار أحد إطاراتها ؛ الجميع بما فيهم إلهام فقدوا الوعي ، ولم يعلموا بأنفسهم إلا في المستشفى بين كسور ونزيف ، فيتفاجأ الوالدان بالخبر من المستشفى ، لكن المؤلم و المحزن أن إلهام لم تعد كما كانت أصبحت حالتها النفسية سيئة لاتريد أحدا يقربها. وهنا انتهي من القصة ، وأقول : لاترحموا المغتصبين و الخاطفين ، اجعلوا البشر يعيشون في سعادة ، الرعب دب في النفوس ، فلا تأخذنكم فيهم رحمة و لاشفقة ، السيف لبعض الرؤوس دواء و شفاء وراحة ، فلاتغمدوه يجب أن يأخذ حقه.
خارج النص :
لست الملـوم أنـا الملـوم لأنـني .. . .. أنـزلت آمالـي بغيـر الخالق
التعليقات
شكرااخي على هذا الموضوع بس ياخوي زي جوري نحزن عليها لانها طفله ما تميز اما اللي اما اللي تميز فذنبها على جنبها
صدقت وانا معك لاترحمون هالكلاب من لايرحم لايرحم لعنة الله ع كل زاني ومغتصب هم سبب الارهاب
اترك تعليقاً