الاعداد السابقة للصحيفة
الثلاثاء19 مارس

الداير وقمة المفحطين مع عزرائيل!!

منذ 8 سنة
1
1292

يمرون بروقا، يتجاوزون صواعق وخيالا،تحسبهم جنا تراهم دراكولات شاصات وجيوبا، يسيرون زرافات ووحدانا،يسمع صياح كفراتهم الأموات وتكاد تتفطر من نهبهم الطرقات،يتوافدون متدافعين في سباق مع النعوش إلى محافظتنا المذكورة وكأنهم يدعون لعقد قمة مباحثات مع (عزرائيل)،تجاوزوا الحدود،وشرطتنا ومرورنا لا وجود،لقلة العدة والمعدود،لا تكاد ترى إلا الرؤوس،وتوشك أن ترقص مع إيقاع التروس،(المسرح) شوارع محافظة الداير، والوقت مفتوح ،

ورائحة الموت تفوح،وولاة الأمر بالمحافظة تحت المكيفات،والناس أحياء كالأموات،فواجع آخر الموديلات تنذر بالويلات والحلول هيهات،فتية أحداث ملؤوا الأجداث، الأمهات يودعن فلذات الأكباد كل صباح،وأرباب البربري ومهربو القات يتربصون كالأشباح،جيوبهم المنتفخة من أموال التهريب، عودتهم على التخريب،العواقب وخيمة، والصمت عنهم جريمة،تلقاهم مخزنين في رابعةالنهار،والدوريات الأمنية يلوذ بعضها منهم بالفرار، وكأنهم جحافل التتار وكلهم (هولاكو) ،أقلية هتكوا ستر أكثرية، وكأنهم شرطة الموت العسكرية!!!

ياسعادةمحافظ الدايرويارجال أمنها ومشائخ قبائلها: أرواحنا في ذممكم، وحدودنا وكل شبر من محافظتنا ينتظر هممكم،اضربوا على أيدي هؤلاء الأغرار بيد من حديد، وحاصروا الخطر قبل أن ينزف الوريد، وقوموا بما يشفع لكم يوم الوعيد،فأنتم الرعاة،وبأمركم بعد الله النجاة،أمرنا نضعه بين أيديكم،وإن تقاعستم نشدنا نظرة (محمد) القلب،وحزم(سلمان)الحب والولاء.

وأختم ما تقرؤون بإشهاد الله على إبلاغي لكم،وأداء مافي ذمتي تجاه محافظتي،وأستعير مقولة الحبيب صلى الله عليه وسلم: (رفعت الأقلام،وجفت الصحف) والله المستعان.

التعليقات

م
مسافات عدد التعليقات : 832 منذ 8 سنة

أأنت يامحمد من اهل الارض ام من اهل السماء !! ماتتحدث عنه ليس مقصورا على الداير فهم يتكاثرون ويسيحون في الارض كالأنعام منذ عقود والأجيال المتعاقبة منهم تكون اكثر تطورا !! ليس في العلم والأدب والفنون بل في الانحلال الاخلاقي والتشوه الخلقي وربما يصعب عليك كثيرا التمييز بين الذكر والانثى منهم حين تراهم .
استبدل صورتك بأخرى ان شئت فهي تتضمن دلالات بصرية معينة فالصورة كائن وجودي معبر ..وفي بحوث فنون البصريات تبين ان الصورة ايا كانت هي خلية متكاملة من الدلالات اللفضية قد تترجم الى مجلدات ..
نصيحة والقرار لك ..

اترك تعليقاً