الاعداد السابقة للصحيفة
السبت20 ابريل

«ارتباطات رئيس موريتانيا» تنهي مباراة السوبر عند الدقيقة 65

منذ 8 سنة
0
2358
«ارتباطات رئيس موريتانيا» تنهي مباراة السوبر عند الدقيقة 65
وكالات

قال رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، أحمد ولد يحيى، أن رغبة طرفي مباراة السوبر (فريقي لكصر وفريق تفرغ زينة)، على تتويجهما من طرف رئيس الجمهورية شخصياً والذي كانت عنده بعض الارتباطات، وراء عدم استكمال المباراة وإنهائها عند الدقيقة 65 ، واللجوء إلى ركلات الترجيح.

وأضاف رئيس الاتحادية، إن مباراة نهائي السوبر ليست مباراة رسمية بالمعنى القانوني لهذه الكلمة، مضيفا أنها مباراة احتفالية تم استحداثها منذ موسم 2011، للمشاركة في تخليد ذكرى الاستقلال، بحدث رياضي جذاب يجمع بين بطلي الدوري والكأس”.

وقال ولد يحيى في بيان له نشر في صحيفة الأخبار الموريتانية، إنه وبناء على ذلك فإن اتخاذ قرار بوقف مثل هذه المباراة برضا الطرفين لا يعد خرقاً للقوانين “لأنها مباراة منفردة لا ترتبط بأي حقوق لمنافسين آخرين، ثم إن كرة القدم معروفة بمرونتها مع الظروف المختلفة، خاصة في حالة حصول الوفاق بين طرفين ما، دون أن يؤثر ذلك على طرف ثالث”.

وقال ولد يحي، إنه من يتحمل مسؤولية قرار إيقاف مباراة السوبر بين بطل موريتانيا والفائز بكأس الرئيس عند الدقيقة 65، حيث لجأ الفريقان لضربات الترجيح ليفوز بها فريق تفرغ زينة، وإنه لا علاقة للرئيس ولد عبد العزيز بقرار الإيقاف.

وبحسب ولد يحيى، كان من المقرر أن تبدأ المباراة في وقت مبكر من الذي انطلقت فيه، من أجل أن تنتهي وتوزع جوائزها في وضح النهار، “نظراً لانعدام الإنارة في ملعب نواذيبو، لكن انطلاقتها تأخرت عن ذلك لأسباب متعلقة بالتنظيم ودخول الجماهير وبعثتي الفريقين”.

وأضاف:”مع مرور الوقت، تبين لنا استحالة استكمال الوقت الأصلي للمباراة وتوزيع الجوائز قبل حلول الظلام، بسبب الغمام الذي كان يعم الجو، وقرب غروب الشمس، إضافة إلى حرص لاعبي ومسؤولي كل فريق على تتويجه من طرف رئيس الجمهورية شخصياً والذي كانت عنده أيضاً بعض الارتباطات الأخرى، في هذه الحالة تشاورنا مع رئيسي الناديين ومدربيهما، ووافقوا على وقف المباراة واللجوء إلى ركلات الترجيح، لكون النتيجة متعادلة في ذلك الوقت، وبعد موافقتهم، اتخذنا قراراً بوقف المباراة، ولعب ركلات الترجيح”.

التعليقات

اترك تعليقاً