قال والد الراحل “عبدالله الجريد”، إن ابنه في آخر أيامه كان يطلب منه ومن والدته باستمرار مسامحته والعفو عنه، وكأنه كان يشعر بدنو أجله.
وأضاف “عادل الجريد”، بأن ابنه كان يؤكد لهم بأنهم لم يقصروا معه خلال رحلة معاناته مع المرض، وذلك بالقول: “لم تقصروا معي أبدا”.
وأبان أن “عبدالله” رغم معاناته وألمه إلاّ أنه لم يكن يشتكي من إعاقته، أو من القسطرة، حيث كان صابراً طيلة حياته، التي أجريت له خلالها 18 عملية جراحية.
وأوضح أن ابنه أصيب في أيامه الأخيرة بحمى استمرت معه 17 يوماً، ورغم محاولات الأطباء لعلاجه إلاّ أن أجله كان أقرب، مبيناً أنهم لازالوا في ألمانيا في انتظار إكمال الإجراءات للعودة لأرض الوطن.
ووصف “الجريد”، ابنه بالبطل، وقال إنه يستحق هذا اللقب عن جدارة، وذلك لصبره على المرض، وحبه للناس ومحبتهم له، فضلاً عن رجاحة عقله.
يشار إلى أن الجريد، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي كان الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز، قد تكفل بعلاجه على نفقته الخاصة في ألمانيا قبل عشر سنوات، رحل عن الدنيا، أمس الجمعة في ألمانيا، عن عمر يناهز 16 عاماً.
التعليقات
أزفّ الرّحيل وحان أن نتفرّقا فإلى اللّقا يا صاحبّي إلى اللّقا
إن تبكيا فلقد بكيت من الأسى حتى لكدت بأدمعي أن أغرقا
وتسعّرت عند الوداع أضاللعي رحمك الله واسكنك الجنه يا الجريد
سبحان الله الي الله راضي عنه..
يحسس الشخص بدنو اجله..فتلقاه يسوي الخير ويتسامح..وهذي خاتمه حسنه..
صديقي عبدالله السروري..رحمه الله عليه..
كنت انا واياه صباح يوم الجمعه…
وسبحان الله رمشينا للعمل وفجاءه قال لازم امر اتسامح من ابوي قبل نمشي..
لانه صار بينهم مشاده كلاميه فاليل فقلتله
طيب لارجعنا…قلي لا الحين..وفعلا نزل ورجع لي وقال ابشرك سامحني…ابوي…حتى امي حبيت راسها
وودعت زوجتي…بصراحه استغربتها…
وفعلا سبحان الله صار الحادث..وتناثرت اشلاء راسه فحضني..
ياالله مستحيل انسى هالشي…
ومرضت وكنت ابكي عليه حتى وانا نايم يقلون اني ابكي…
رحمك الله يبو خالد…
والي يعرفون هالسالفه من جماعته اكيد لاقرو تعليقي بيعرفون
ويترحمون عليه ويبلغون عياله مني السلام
الله يرحمه ويرحم امواتنا وأموات المسلمين اجمعين
الله يرحمه ويصبر أهله
جعله للجنه وجعله شفيع لكم
يالطيف الله يرحمه ويرحم الامير سلطان ويغفرلهم جميعاً
الله يرحمه ويصبر أهله
اترك تعليقاً