لم يجد المواطن طويرش الشمري مكافأة لخادمته السرلانكية بعد إسلامها في منزله ومعاملتها الحسنه لأسرته ألا بتزويجها من حبيبها الهندي واستقدامه أيضا على كفالته والتكفل بمصاريف الزواج.
ويقول أبو النشمي طويرش الشمري: بعد أن أمضى الهندي على كفالتي ثمانية أشهر وراقبته عن كثب ووجدت أن سيرته ممتازة سافرت إلى سريلانكا وقابلت أخوة الخادمة وسألتهم وأجابوا بالقبول اذا كان رجلا صالحا ثم رجعت للمملكة وعقدت لهم وتكفلت بمصاريف الزواج والحمد لله ، وخصصت لهم جناح في منزلي بالدور العلوي.
من جانبها قالت الخادمة نوار : أنها لا تعتبر نفسها خادمة في منزل أبو النشمي بل أبنه له حيث أنه دائم السؤال عن حالها وعن معاملة زوجها لها وعن مصروفها وجميع أحوالها الأمر الذي جعلها تعتبره والدا لها وليس كفيلا. الزوج (الهندي) قال : أنه لا يستطيع مكافأة كفيله ألا أنه وعد بأن يسمي أول ولد لهما بـأبو النشمي على أسم كفيله. الجدير بالذكر أن قصة الحب بدأت قبل سنتين عندما كان زوجها الهندي يعمل بالرياض زميلا لأخيها في إحدى الشركات وتعرفت عليه عن طريق أخيها قبل أن يعود إلى وطنه الهند الأمر الذي لم تتحمله الخادمة نوار فصارحت كفيلها أبو النشمي بحبها وعن رغبتها بالزواج منه ورحب كفيلها بذلك ووعدها بالزواج بعد موافقة أهلها.
التعليقات
بارك الله فيه ..جمع رأسين بالحلال .
الله يجزاه خير عمل طيب
ياترى لو بنتك تصارحك انها تحب واحد تزوجها له ولا تذبحها
عمل انساني يشكر عليه الله لا يحرمه الأجر
طيب
بيض الله وجهه ووجهه من يقراء ويسمع…
هذا هو الكلام…لو كل مواطن سعودي سوى تسذا..
ماكان في حقد شغالات ولا هروب سواقين
ولاسحور..
ولا طالبت سيرلانكا والهند بالانضمام لدول مجلس الخليج..بحكم انهم هم الي ربو عيالنا
هههههههه
يا حليلهم الله يديم المحبه بينهم وهو الله يجزاه الخير على اللي سواه لهم
اترك تعليقاً