الاعداد السابقة للصحيفة
الجمعة19 ابريل

غرامة مالية على ارتداء النقاب في سويسرا

منذ 8 سنة
6
3078
غرامة مالية على ارتداء النقاب في سويسرا
وكالات

حظرت مقاطعة “تيتشينو” السويسرية ارتداء النقاب والبرقع في المناطق العامة والمطاعم والمحلات مع فرض غرامات مالية قد تصل إلى 10 آلاف فرنك، وذلك في إطار تحت قوانين جديدة فرضتهاالحكومة المحلية.

وتنصّ العقوبة على حدّ أدنى من الغرامة وهو 100 فرانك، وتصل إلى 10 آلاف في حال تشديد الغرامة، وسيتم إبلاغ السائحات اللواتي يصلن إلى هذه المنطقة في المطار بحظر ارتدائهن النقاب أو البرقع خلال تواجدهن في الدولة.

وكانت الحكومة المحلية بالمنطقة الناطقة بالايطالية قد مررت قانون حظر النقاب والبرقع عام 2013 بأغلبية الأصوات، فيما أعلنت مناطق أخرى السير على نفس النهج بحظر شامل فوق الأراضي السويسرية، وفقاً لصحيفة دايلي ميل البريطانية.

وأكد البرلمان السويسري أن هذا الحظر لا ينتهك القوانين الاتحادية. ويأتي ذلك في نفس الشهر الذي شهدت فيه فرنسا التفجيرات الإرهابية في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصاً.

التعليقات

و
وليد عدد التعليقات : 16 منذ 8 سنة

من ابسط حقوقهم

h
hadil عدد التعليقات : 5 منذ 8 سنة

وش وداكم لي بلاد مايحترم الاسلام بس ارجعوا كملوا الدراسة في بلدكم

و
واحة الاحساء عدد التعليقات : 1820 منذ 8 سنة

ليس بغريب على أعداء الله نضراتهم هناك استفزاز في سويسرا وأيضا فرنسا ينظرون للمسلمات المحجبات نضرات بغض وحقد هذا أن سلم الله المحجبه من تحرشات الشباب المستفز للمسلم بحتقار ألأسلام والمسلمين

ر
ريان عدد التعليقات : 38 منذ 8 سنة

ان شاء الله تحضره جميع دول العالم بما فيها السعودية …برقع شرقع عادات بدوية متخلفه مكانها الصحراء ورعي الغنم ليس من الدين الاسلامي ولا حتى غطاء الراس

ع
عبدالعزيز الزهراني عدد التعليقات : 2671 منذ 8 سنة

لاشك ان المتأمل لموقف الغرب من الحجاب سيجد مواقف متباينة متنوعة فبينما يتحدث أوباما عن حرية المرأةالمسلمة في ارتداء الحجاب حتى أنه اختار مستشارة محجبة وضمها لفريق مستشاريه في البيت الأبيض وهو يتحدث عن الحجاب بصورة تشي بالتقدير والاحترام يقول أوباما : إن الحكومة الأمريكية تقوم بإجراءات المقاضاة من أجل صيانة حق النساء والفتيات في ارتداء الحجاب ومعاقبة من يتجرأ على حرمانهن من ذلك الحق ( 1 ). في الوقت الذي يشن فيه الرئيس الفرنسي ساركوزي حربا على النقاب باعتبار أن المنتقبات غير مرحب بهن على أراضي الجمهورية الفرنسية. بل إنه وعندما كان وزيرا للداخلية تم تدشين قانون يمنع الفتيات المسلمات من ارتداء الحجاب داخل المدارس الحكومية الفرنسية.
كذلك فقد مثل الألماني الذي قتل المصرية المحجبة مروة الشربيني داخل قاعة المحكمة نموذجا لقطاع من المواطنين الغربيين خارج نطاق مؤسسات الحكم وصنع القرار الذين يرفضون الإسلام ويرون في ارتداء المسلمة للحجاب نموذجا حيا للإسلام ويضيقون ذرعا بالقيم التي جاء بها الإسلام ويمثلها ارتداء الحجاب علىالرغم من أن العديد من المؤسسات والقطاعات قد أدانت سلوك هذا المجرم الألماني ونددوا بقيم التعصب وضيق الافق ….
لا يمكن إذن تفسير المواقف الغربية المتناقضة إزاء قضية الحجاب إلا بتعدد الفلسفات الحاكمة في الغرب وأنه ثمة صراع بين هذه الفلسفات يتحدد في محصلتها النهائية موقف الغرب من الإسلام وشرائعه وقيمه وممثليه….أن الامـر يتعلق لا بالموقف من الإسلام عموما ولكن بالموقف من الحجاب خصوصا فهم لا يشنون الهجوم على الصلاة والصيام ونحو ذلك من العبادات وإنما يخصون زي المرأة المسلمة تحديدا وفي تقديري أن هناك حالة من الهلع تسود الأوساط العلمانية من جراء انتشار الحجاب فالحجاب في مضمونه قيمة حضارية مباينة تماما لمنظومة القيم الغربية السائدة والتي يراد لها أن تكون قيما عالمية فشتان بين فلسفة تقوم على الستر والاحتشام وغض البصر وعدم الخضوع بالقول والتحفظ في العلاقات بين الجنسين وفلسفة أخرى تنادي بالحرية الجنسية التي تصل إلى حد الثورة وتدعو المرأة إلى التمتع بحرية جسدها وتتفنن مدن آمنت بهذه الفلسفة في صناعة الملابس المثيرة التي تسوقها على مستوى العالم كله باعتبارها النموذج الأكثر جمالا وأناقة…
هناك وقع التصادم الحتمي بين الدعوة للحرية والتي كانت أحد تجلياتها حرية المرأة في انتقاء ملبسها مهما كان متبرجا وبين القدرة على تحمل قيم مخالفة تفرز صورا من اللباس المختلف لكنه تصادم نستطيع منه استشفاف رائحة الخوف والتمترس حول قيم الحرية الزائفة والمرجعية العلمانية السائدة فالخوف من تآكل الصورة النمطية للمرأة الغربية وما يستتبع ذلك من انهيار المشروع القيمي العلماني هو دافع أساسي للسلوك العدواني إزاء الحجاب والمحجبات .

S
Saeed409 عدد التعليقات : 589 منذ 8 سنة

هذه هي الحرية التي تدعيها دول الحضارة والتقدم ..
غزو عقولنا بالشبهات والشهوات حتى صدقنا أنهم في تطور وحرية . …
بل يجب مقاطعة هذه الدول التي تحارب الاسلام والمسلمين فكرياً وعسكرياً. ..

أعطني شاشةً اصلح لك بها شعباً … وأعطني شاشةً افسد لك بها شعباً .

اترك تعليقاً