المتحرش بمعلمات طريق المدينة القصيم قاد مركبه وتجول بزي نسائي ليترك سؤالا:أين الخلل؟! ..صورة حصرية

فهد العبدالله
كشفت قضية طريق "المدينة القصيم عن مدى " التهاون مع من يعانون بمرض نفسي ، وكذلك كشفت عن خلل كبير في عدة جهات مسؤولة عن بعض الجهات المعنية ؛ لعدم ملاحظتها سيدة تقوم بقيادة السيارة بالرغم من قرار المنع التام و القاطع في المملكة ، ولعلنا نطرح سؤالا : كيف نجح في مغافلة الجميع مع أنه معتل نفسياً ؟! وذلك بحسب بيان شرطة منطقة المدينة المنورة في تبيانهم للواقعة التي انفردت بها "صدى" مساء أمس المتمثلة في محاولة اختطاف معلمة تصلى الفجر على طريق المدينة القصيم ، والتي وضحت بأنه:
(شخص سعودي الجنسية يبلغ من العمر 33 سنة يعاني من اضطرابات نفسية إلى المصلى أثناء صلاة الفجر مرتدياً عباءة، وقد لوحظ من قبل النساء المتواجدت في المسجد مما اضطرهن إلى الاستنجاد بالرجال المتواجدين في المصلى الخاص بالرجال ، وقاموا بالقبض عليه وتسليمه إلى دوريات أمن الطرق ، والتي بدورها سلمته إلى مركز شرطة محافظة الحناكية).
وموضحه أنه لاتزال إجراءات التحقيق مستمرة مع المتهم ، وسيتم إحالته إلى مستشفى الصحة النفسية لوجود ملف له هناك ، إلا أن الملفت للانتباه هو أين دور الأسرة إذ أن الشاب خرج مرتديا زي نسائي (عباءة) ، ويقود مركبته ، وكما توضح صورة أخرى لم تنشرها "صدى" يوم أمس ، وتكشف وجود نية مبيتة من الشاب على أن يقدم على عمل مشين لولا ان لوحظ من قبل النساء المتواجدت في المسجد!.
حيث اتضح، في الصورة عدم وجود ملابس داخلية للشاب مما يؤكد خروجه من منزله وحتى محطة السعد ، وهو يقود سيارته مرتدياً زي نسائي (عباءة) يدفعنا إلى توجيه سؤال لمن يهمة الأمر أين الخلل؟!
الاخبارة المتعلقة ...
محاولة اختطاف معلمة وهي تصلى الفجر على طريق المدينة القصيم (صور)







