طالبات أضم يطلقن "هاشتاق " يطالبن بفتح التخصصات

عطية المالكي
استبشر أهالي محافظة اضم بافتتاح الكلية الجامعية للبنات ولم تكتمل الفرحة لعدم اكتمال المشروع و قلة التخصصات العلمية برغم كثرة اعداد الخريجات من الثانوية لمحافظة اضم ومراكزها والمحافظات المجاورة وعدم وجود مرافق( كالمقصف والمكتبة والمصلى ) وسوء نظافة المبنى وانقطاع المياه باستمرار وعدم وجود حارسات أمن وعاملات نظافة وكذلك لا يوجد سور على المبنى مما يهدد سلامة الطالبات في الكلية .
مع كل هذا اضطر الطالبات لقطع مسافة 300 كم كل يوم ذهاباً واياباً من محافظة أضم الى "الكلية الجامعية بالليث " لأجل افتقادهن التخصصات التالية:
( انجليزي وعلوم صحية وخدمة اجتماعية وكيمياء وفيزياء ودراسات وتربية أسرية ) حيث تشهد الطرق التي تربط بين اضم والليث حوادث سير مؤسفة يذهب ضحيتها في الغالب طالبات اجبرتهن الظروف للسير على "طريق الموت" ولم يجدن لهذه المعاناة حلول ولا آذانا صاغية .
نريد إجابة شافية من المسؤولين ؟
واشار الاستاذ معيلي المالكي ان الكلية الجامعية بأضم تعاني من نقص في كثير من التخصصات وان الحاجة ملحة إلى هذه الأقسام لتحقيق تطلعات الطالبات وتلبية رغباتهن لما يناسب ميولهم العلمية وقد تخلى العديد من فتيات محافظة أضم ومراكزها عن حلم اكمال دراستهن بعد انهاء الثانوية العامة تنفيذا لرغبة اولياء امورهن الذين يخشون على مصير بناتهم من حوادث السير المتكررة والممتدة على طول الطريق الرابط محافظتي أضم والليث .
و تداول مغردون بموقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاق يحمل عنوان # نطالب _بفتح _التخصصات_كلية_أضم وعلق أحد المغردون ( مبنى شامخ وقاعات واسعة يضم بين جنباته لا يزيد اربع تخصصات ليس هذا ما نأمله يا معالي الوزير ) وغردت احدى الطالبات (الى متى هدم الارواح والخوف وقطع المسافات والكلية أمام بيوتنا ولا نجد تخصصاتنا ) وقد وجد الهاشتاق تفاعلاً كبير من قبل اولياء الامور والطالبات وأهالي محافظة اضم ومراكزها مطالبين وزير التعليم "بالحلول العاجلة "
وناشد أهالي محافظة أضم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ووزير التعليم عزام الدخيل بتحقيق أمنياتهم بافتتاح جميع التخصصات لطالبات الكلية الجامعية بأضم .





