أجازت إحدى معلمات مادة الدين لطالباتها في المرحلة الثانوية الوضوء مع وجود صبغ على الأظافر المسمى بالمانيكير دون أن تستند لدليل واضح من الكتاب أو السنة مما أثار علامات استفهام كبيرة من معلمة دين لفتيات صغار.
كما ذكر الدكتور طارق الحواس أستاذ مساعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميةبحسب “عين اليوم” حيث أكد أن هذه الفتوى خطأ لأن “المناكير” عبارة عن صبغ يحول بين الماء وبين وصوله للأظافر.
وأشار إلى أن الواجب شرعاً هو إزالة كل ما يحول بين العضو وبين الماء؛ باعتبار أن الأصل في ذلك غسل الأعضاء بالماء مباشرة.
وأشار إلى أن من يفتي في أمور الشرع التي حددها الله تعتبر جرأة على المسائل الشرعية التي حددها الله، إضافة إلى أنها لم تأت بدليل وبينة على فتواها وأن فتوى المعلمة غريبة ومن باب الأمانة العلمية من لديه مسألة يفتي فيها وهي مخالفة لأقوال العلماء فعليه أن يعرض الدليل الذي استقى منه فتواه ليتم مناقشته بذلك.
وأخيراً قدم الحواس نصيحته لمن ولاهم الله مناصب في التعليم بألا يتكلموا بمسائل الدين إلا بعلم وبينة.
التعليقات
لايحق لها الفتوى…
ما يمدح السوق إلا اللي ربحان فيه ، ولا يقدم شخص على تحليل ما حرم الله أو يجوز فعل المشتبه به أو المختلف فيه بين أهل الفقه إلا صاحب هوى وقد شاهدنا وسمعنا في الأيام القليلة الماضية من يتتبع الرخص ويبحث عن الأراء الشاذة ليجوز كشف وجه المرأة للأجنبي فلا غرو أن يأتي من يجوز أمور مثل هذه وسيأتي من يشكك الناس في ثوابتهم الدينة .
وصدق أنس رضي الله عنه حينما قال : إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر إن كنا لنعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات .
هذا جائز عند الرافضه مو عند اهل السنه
الحمدلله الذي عافانا مما ابتليت به
اترك تعليقاً