فقدت الإمارات منذ انطلاق عمليات التحالف العربي للحفاظ على الشرعية في اليمن نحو 59 جندياً، جراء عمليات استهدفت جنود التحالف، سواء من قبل الميليشيات “الحوثية” أو تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
وفقدت الإمارات أكبر عدد من جنودها المشاركين في قوات التحالف في 5 أيلول (سبتمبر) الماضي، حين قُتل 45 جندياً من المشاركين في عملية «إعادة الأمل»، ما رفع عدد ضحاياها منذ بدء العمليات إلى 54 جندياً.
وقالت وكالة «فرانس برس» آنذاك إن العسكريين قتلوا في «انفجار عرضي» داخل مستودع للذخيرة في محافظة مأرب. ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن «عدداً من اليمنيين توفوا في الحادث الذي وقع في قاعدة عسكرية في منطقة صافر العسكرية الواقعة على بعد 250 كيلومتراً من صنعاء».
وفي 13 أيلول (سبتمبر) أعلنت القوات المسلحة الإماراتية مقتل أحد جنودها خلال عمليات عسكرية ناجحة في مأرب اليمنية، حققت من خلالها تقدماً على الأرض. وذكرت “وكالة الأنباء الإماراتية” (وام) في بيانها حول الواقعة أن “القوات المسلحة دحرت ميليشيات الحوثيين الانقلابية في نطاق العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات التحالف”.
وأعلنت قيادة التحالف العربي يوم الثلاثاء الماضي (6 تشرين الأول) تعرض مقر إقامة حكومة رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح في عدن، ومواقع تابعة إلى الجيش اليمني وقوات التحالف إلى هجوم صاروخي، أسفر عن مقتل 15 جندياً من قوات التحالف العربي والمقاومة الشعبية، بينهم جندي سعودي وأربعة إماراتيين.
وعقب الحادث دشن مغردون إماراتيون وسماً بعنوان “جنودنا البواسل” لنعي الشهداء ودعم الجنود. وقال وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش على حسابه في “تويتر”: «اعتقد التمرد والفساد إنه تخلص من الشرعية، فإذ بها تعود مشيدة، عاملة وبانية». وأكد أن «استقرار عدن والسيطرة على باب المندب، تضيق على قوى الفساد والخراب. رقعة التمرد تتضاءل».
وأشار قرقاش إلى أنه “من الواضح ان استقرار عدن وعودة الحياة الطبيعية إليها هو المستهدف من الهجوم. يبقى التمرد والفساد وراء الفوضى والخراب والقتل”.
وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مسؤوليته عن الهجوم الأخير، وقال عبر حساب تابع له على «تويتر» إن «الهجوم استهدف تجمعاً لضباط سعوديين وإماراتيين ويمنيين»، وأضاف أن «العملية الثانية نفذت بمدرعة مفخخة اقتحمت مقر العمليات المركزية للقوات السعودية والإماراتية».
واستنكر مجلس قيادة المقاومة الجنوبية في عدن الإعتداء على مقر إقامة الحكومة المؤقت، ودعا قيادات وأفراد المقاومة إلى «اليقظة والوقوف صفاً واحداً مع أبناء مدينتهم، للحفاظ على أمن عدن واستقرارها، وتفويت كل ما يمكن أن يجر المدينة إلى حال الفوضى والانفلات الأمني». وقال إن هذه الأعمال «تستهدف إفشال وتعطيل عملية البناء وعرقلة جهود الحكومة والتحالف الرامية لعودة الدولة وبسط نفوذها على سائر مناطق البلاد».
وأشاد المجلس بموقف الحكومة التي «أصرت على المضي في العمل والبقاء مع المواطنين»، مؤكداً دعمه «حضور الدولة وأجهزتها والإسراع في إعادة بناء مؤسساتها، خصوصاً مؤسستي الجيش والأمن مع استيعاب أبطال المقاومة فيها».
وأكد أن «مثل هذه العمليات الإجرامية لن تفت في عضد المقاومة لمواصلة النضال لاستكمال تطهير باقي المناطق ودحر الانقلاب الحوثي وقطع المد الفارسي وعودة الأمن والاستقرار لعموم البلاد».
وأعلنت الإمارات الثلاثين من تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام «يوماً للشهيد» إعلاء لقيمة الشهادة دفاعاً عن الوطن والمشاركة في محاربة الإرهاب والمخططات التي تستهدف المنطقة.
التعليقات
هذا الكلام الي يجمد على الشاارب ولن ننسى وقفت عياال زايد والي يضيع جميل الرجاال معرووف محله واصله وفصله ……صح لسانك ….والله يرحم جميع شهدائنا في اليمن …
الخلافة الاسلامية جنوود الطواغيت والرافضة والنصيرية _______
واخر شيء يوم جت الصتيمه وجاء قتال بين الحوثيين وبينا
على طوول حليف ابن المتعه المهجن على اهل السنه والجماعه
وترى هم مانشطوا صح في اليمن قبل امس الحووثي مصرح يقوول
سنتعاون مع التنظيم والجماعة المسماه بداعش ضد المملكه وحلفائها كوننا جميعا عدونا واحد
أحفاد أبو لؤلؤة المجوسي وأبن سبأ وأبن ملجم الخارجي
تجمعوا مع بعض والله يهلكهم مع بعض
لانستغرب من البحراني هذا الكلام لأنه نفس الفصيله الخبيثه حتى وان كان محسوب علينا كاسعودي الهويه والولاء لدولة المجوس
اشهد بالله ان عيال زايد رجااااااااااااال ماقصروا معنا وقفوا وقفت رجال وضحوا بالغالي والنفيس وهذا غير مستغرب اسأل الله العظيم ان يتقبل شهدائنا وشهدائهم ويسكنهم اعلى الجنان وهذا دين علينا لهم ونعم الإخوة والجيره ياعيال زايد ولاننسى البحرين وقطر والكويت ونتمنى من حكوماتنا ان يعجلوا في الاتحاد الخليجي في كل شيء
الامارات تفقد عشرات الجنود منزل الخبر مدري ويش يحس فيه
ياعميل لاتنتحل اسمي وتقعد تخرف بعدين حنا نحارب الحوثيين عبيد المجوس وهذه الحرب هي حماية ودفاع عن الشعب اليمني العربي المسلم من الفرس الصفويين واذنابهم الحوثيين اللذين يريدون تدمير اليمن بل الأمة الإسلامية جميعها . ثم إن حربنا عليهم هو بطلب من حكومة اليمن الشرعية الذي استنجد بنا وبغيرنا من هؤلاء المجرمين
تدريب شابنا على الحروب فى اليمن ضعيف ونستقوى عليهم ونتدرب الشباب بدل الشماخ والمسخرة مع البنات فى المولات الا حرب مع اليمن وقوى تحالف ما نرا تحالف على اسرائيل وهى تقتل الفلسطنين كل يوم الا تحالف على اليمن الفقير المسكين الذى يريد معونة عربية مو حرب الله المستعان على ما يصفون
الله يرحم شهدائنا وشهدائهم
اترك تعليقاً