الاعداد السابقة للصحيفة
الاربعاء24 ابريل

رسالتي للدعاة والمشايخ

منذ 9 سنة
1
1255

الوطن خيمه.. والشعب كالاعمده ..فأذا تباست احد الاعمده سقط احد الاجنحة لذا لايبني صروح بلاده سوى فكر الانسان الراقي ولايهدمها الا من مرض قلبه وقل شانه وانتكست هامته وفقد انسانيته ودينه وكرامته وعقلانيته..

وواجبنا التكاتف كل فيما يخصه لحماية ابناءنا وبناتنا من الانزلاق نحو الفتن والافكار التخريبيه وحماية وطنا والحفاظ على امنه واستقراره ..

ورسالتي التاليه خاصه وموجهه للدعاة والمشايخ من باب التذكير والنصح والتعاون على البر والتقوى فيما من شأنه مصلحة الوطن والمواطن..

والذي اتمنى من الدعاة توضيح الدين والنهج القويم والشريعة السمحه ومعنى التقرب الى الله وذالك يكن من خلال حمله توعويه تحذر من دواعي الفتن وضواهر الارهاب وجريمة قتل النفس التي حرم الله الابالحق والتحدث عبر منابر المساجد في جميع المناطق والمحافظات كذالك توضيح وارشاد الشباب بحب وطنهم وكيف نبني علاقه نشكر من اجلها مع حكومتنا الرشيده وكيف يكن الاخلاص والولاء للقياده الحكيمه واتباع وطاعة ولاة الامر كما امرنا ربنا تبارك وتعالى..

اتمنى من المحاضرين التركيز على هذه النقاط الهامه لاسيما في وقت تستفز فيه العقول وتقسى به القلوب ويحين الوقت المناسب لدفاع عن ديننا دين الرحمة والسلام والتسامح والرضاء وليس قتل الانفس البريئه وسفك الدماء ..

التعليقات

ا
العدناني عدد التعليقات : 3803 منذ 9 سنة

والله ياخوي العلماء ما قصروا
المحاضرات والندوات والخطب والكتب ما تجد عالم إلا وهو يحذر من الفتن ولكن هناك حملات شرسة عليهم إما ممن لا يعرف مكانتهم أو مناهجهم فيتهمهم بأنهم من المحرضين للإرهاب لأنه خلط بينهم وبين ملتحين ماهم بعلماء
أو ممن يعرف تأثيرهم فيصرف الناس عنهم لأجل يكثر الجهل ويصعب على الواحد مناصحة أصحاب الأحوال الشاذة
فكما أن الواجب عليهم بيان الدين كذلك الواجب على الاعلاميين تعريف الناس بالعلماء الذين عرفنا عنهم النهج القويم والحث على التمسك بالكتاب والسنة وطاعة ولاة الأمر والنهي عن الانخراط في الأفكار الضالة ,, والله الموفق

اترك تعليقاً