تداولت المحكمة الجزائية في جدة ملف قضية حريق مدرسة أهلية متوسطة في جدة وقع قبل خمس سنوات اسفر عن وفاة 3 معلمات وإصابة 48 طالبة ومعلمة وموظفات وموظفين، ووجه المدعي العام الى خمس طالبات تهمة القتل الخطأ بالتسبب في الحريق وفقا لمجريات التحقيق وإفادتهن بافتعال الحريق على سبيل العبث بقصد تشغيل جرس الانذار.
واطلع القاضي في جلسة الأمس على لائحة الدعوى وقرر تسليم الطالبات المدعى عليهن صورة من اللائحة للرد عليها كتابيا.
وطبقا لمصادر مطلعة بحسب “عكاظ” فإن التحقيقات انتهت الى تركيز التهم في خمس طالبات تقاسمن الأدوار وتسببن في الحريق الذي شب في المدرسة بتاريخ 23 ذي الحجة 1432هـ، وصادقت الطالبات المتهمات على اعترافاتهن أمام قاضي المحكمة العامة ومن ثم أكملت دائرة النفس في هيئة التحقيق والادعاء العام ملف التحقيق.
وكشفت التحقيقات أن والدة احدى الطالبات بادرت سرا بتقديم بلاغ عن تورط الطالبات في اشعال الحريق، وعززت ذلك معلومات البحث والتحري من قبل المباحث.
واستجويت هيئة التحقيق والادعاء العام الطالبات المتهمات واطلعت على التقارير التي صدرت إبان الحريق من الجهات المختصة، وتلا المحقق على الطالبات التهم والاعترافات والإقرارات المتبادلة، بحضور أولياء أمورهن.
وأظهرت الفحوصات المخبرية رفق القضية ونتائج التحقيق ان الحريق كان بسبب عود من علبة كبريت وتم اشعاله في البدروم من قبل احدى الطالبات ووضع العود المشتعل في كأس بلاستك بمقربة من جرس الانذار بقصد تشغيله واحداث فوضى في المدرسة، وقادت إحدى الطالبات عملية اشعال الحريق دون قصد جنائي او تخطيط مسبق مما تسبب في اشتعال البدروم وانتقال ألسنة اللهب الى محيط المدرسة وبالتالي انتشار النيران ووقوع الكارثة.
وانتهت لجنة التحقيق الى المطالبة بإثبات إدانة الطالبات المتهمات، وشدد المدعي العام على أن ما أقدمت عليه الطالبات وهن بكامل أهليتهن المعتبرة فعل محرم ومعاقب عليه شرعا، مطالبا بإنزال عقوبة تعزيرية بحقهن في حين ما زالت الحقوق الخاصة قائمة الى الآن.
التعليقات
نفسي اشوف تعليقك ياخت لولو بس … لو كان احد المتوفيات رحمهم الله امك او اختك او قريبتك …. ياريت بينك وبين نفسك تحاولين مجرد تخيل وليس حقيقة .. هل سيكون نفس التعليق .
ألسيف ألأملح
القاتل لابد ان يأخذ جزاه سواءا عمدا او خطأ فارواح الناس ليست لعبة و حكم الدين لابد ان يطبق لحفظ النظام و الامان
يعني بكامل قواهم العقليه
ولا مجبرين او مكروهيين على فعلهم
وهذي جريمه جنائيه وليست شرعيه
وصغر السن ليس عذر لسفك الدماء والاستخفاف بالارواح
اشعال النار بقصد الفوضي فى مكان مغلق ومكتض بالناس يعتبر جريمه يحاسب عليها
ونتج عن فعلهم ثلاث وفيات (حق خاص) بدفع الديه وتعويض المصابين ودفع تكاليف الاضرار الناتجه مع السجن في الحق العام هذا كله لصغر سنهم وانتفاء القصد الجنائي
لايعفى صغير السن فى الاستهتار بارواح الناس
كيف أنهن بكامل اهليتهن المعتبرة شرعا وهن في المرحله المتوسطه
أي أنهن لم يبلغن الحلم أو السن القانونية لقيام عليهن الحدود الشرعيه
اكلمكم زمان كانت اي طالبه تتغيب عن الحصه وتبقى في الساحه اوتكون مخالف في لون الجزمه او لف اكمام اليد اوتطويل الاظافر او تعمل ضجه في الفصل ان يعطيهم العافيه الاداره والمدرسات من كان حي الله يعطيه الصحه والعافيه ومن كان ميت الله يرحمهم رحمة واسعه وجدوا ان كتابة التعهد من الطالبات لم تاتى بنتيجه فقاموا وضع هولاء الطالبات المخالفات المدرسه في النظام او عريفه في الفصل وجعل منهم طالبه سريه تاتى بهم بلاخبار مع اعطاء الطالبات الفصل ان هناك عريف سريه وكذلك وضعهم في الصفوف المقدمه ووضع بجان كل طالبه مشاقبه طالبه هاديه والله كانت نتايجه جدا ممتازه وهذا حد من مخالفتهم من لبس وشغاوه
هم اخطاوا واعترفوا ايوه بس كانوا في سن مرهقة ويعتبروا مازالوا اطفال
وصدقونى اكيد ندمانين ومصدومين ولم يتوقعوا ان يحدث ويكبر الموضوع
وصدقونى ماحصل تاثيرهوا سيبقى في انفسهم لانهم فقدوا اكيد اعز معلماتهم وتسببوا بوفاتهم واصابت زميلاتهم وهذا واقعه عليهم سيكون فيه عذب لنفس ولحياتهم وسوف تكون بصمه تجعلهم يتمنوا الموت الف مره ويرتاحوا من عذاب الضمير
واتمنى واقول لاهالي المصابات الله يشفيكم وكذلك المعلمات المتوفيات الله يرحمهم برحمته من ترك لله شي عوضه الله خيرا
وسجنهم في الاحداث او سجن العام ليس فيه الا تدميرهم فلافضل ان يكون السجن بيت اهلهم مع اتخاد تعهد من اهلهم عدم اخرجهم او استقبال احد حتى تتم مدة العقوبه وبنسبه للدراسه يتم توزيع البنات في عدة مدارس مع المرقبه لتصرفاتهم من قبل المدرسه وكذلك تثقيف الطالبات عن مخاطر العبث بنار.
الحادث واضح انه عرضي ولكن هناك جهات تتحمل نسب في الحادث و هي كتالي :
– يجب التحقيق مع مالك المدرسة
– يجب التحقيق مع فرع الدفاع المدني المرخص للمدرسة
– يجب التحقيق مع المراقبات في المدرسة
أتوقع ان الطالبات المتهمات لايتحملن اكر من ٢٥ ٪ من الجرم والباقي تتحمله الجهات المذكورة سابقاً
لو كان بكل مدرسة وضع إدارة خاصة مثل دور الشرطة وضبط سلوك الطلاب والطالبات ومعاقبة كل من يسبب أدنى فوضى كان ردع كل شقي وفوضوي.
اترك تعليقاً