الاعداد السابقة للصحيفة
الخميس25 ابريل

فيديو : رسالة وفاء الى جنودنا المرابطين على جبهات القتال

منذ 9 سنة
3
4255

التعليقات

ا
اللهم انصر قواتنا على الحد الجنوبي عدد التعليقات : 82 منذ 9 سنة

الله ينصركم على من عاداكم يارب ويوفقكم

م
متسرع عدد التعليقات : 361 منذ 9 سنة

حفظ الله جنودنا البواسل وجزاهم الله عنا كل خير وحفظ الله بلادي ومليكها وشعبها

ع
عبدالعزيز الزهراني عدد التعليقات : 2671 منذ 9 سنة

أيها الجندي الشجاع: ‏

يقول الحبيب – صلى الله عليه وسلم – “والذي نفسي بيده لولا أن رجالا من المؤمنين لا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني ولا ‏أجد ما أحملهم عليه ما تخلفت عن سرية تغزو في سبيل الله. والذي نفسي بيده لوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم ‏أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل” رواه البخاري. ‏

أي قول أروع من هذا القول الذي يتسلل نحو نبض القلب فيسكنه!‏

ويتغشى الروح الخائفة فيطرد هواجس خوفها ويستنبت بشائر السكينة والطمأنينة بين حناياها!‏

أيها الجندي الشجاع: ‏

أتدري أننا نغبطك ونتمنى لو كنا مكانك، لما ساقه لنا الحبيب – عليه أفضل الصلاة والتسليم – من بشائر تهفو لها الأنفس ‏وتخفق لهفة من أجلها الأفئدة، اقرأ هذه البشرى التي يسوقها إليك خير البشر حين قال: “رباط يوم في سبيل الله خير من ‏الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها، والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة ‏خير من الدنيا وما عليها”، وأنت ترابط دفاعا عن العقيدة والدين والوطن ضد فئة باغية عاثت فسادا بوطنها. وحين جعلته ‏خرائب ينعق البوم في زواياه، التفتت بطمع نحو حدود بلاد الحرمين، حيث قبلة المسلمين ومهبط الوحي والمدينة المنورة، ‏على ساكنها خير السلام، تريد أن تدنس ترابه الطاهر بانحرافاتها الدينية وأطماعها التوسعية، وظنت أن الأمر سيكون ‏مجرد نزهة لها هي وحلفاؤها حين ظنوا أن الأمة الإسلامية أمة دخلت في سبات طويل بعد آن أنهكتها الخلافات والفرقة ‏والضعف.. أو هكذا خيل إليهم!‏

أيها الجندي الشجاع: ‏

أتدري أنك أصبحت تقتسم دعواتنا لك مع أبنائنا، وفي مجالسنا، وفي صلواتنا، وبعد كل نشرة إخبارية، وكل مقطع ‏مرئي أو مسموع، وأننا نحتفل بانتصاراتك وكأن من سطرها بكل تلك الشجاعة والبسالة هو ابن لنا أو شقيق أو ابن عم!‏

لن ولن تنسااكم قلوبنا بدعاء فرحم الله شهدائنا في الحد الجنوووبي ونوور قبورهم ووسع لهم فيها وابدلهم بداار خير من دارهم واهلا خير من اهلهم وجعل منازلكم مع الشهداء والصدقين ……

اترك تعليقاً