الاعداد السابقة للصحيفة
الجمعة29 مارس

داعش يفتتح 76 مكتباً لتزويج العراقيات في الموصل

منذ 8 سنة
2
4865
داعش يفتتح 76 مكتباً لتزويج العراقيات في الموصل
وكالات

شرع تنظيم (داعش) في مدينة الموصل بفتح مكاتب لتنظيم عمليات زواج العراقيات العوانس والأرامل والمطلقات حيث بلغ عدد المكاتب التي أطلق عليها مكاتب التنظيم لزواج الفتيات الموصليات بولاية نينوى 76 مكتبا.

ويقول علي مرتضى 44 عاما: “إن داعش يعمل من خلال هذه المكاتب على طرح أسماء عديدة من الذين يرغبون بالزواج ومهنهم وأعمارهم وكذلك للراغبات بالزواج، “وبلغ عدد من تم تسجيل أسمائهن في هذه المكاتب نحو 506 امرأة منهن موظفات وأرامل ومطلقات وراغبات بالزواج من أي شاب موصلي”.
وذلك من خلال متابعة التنظيم للدوائر الحكومية والتحري عن من لم تقترن بسبب الحظ والظروف والأرامل والمطلقات.

وأشار إلى أن التنظيم يقوم بتسجيل كذلك أسماء الفتيات عنوة من اللواتي يتعرضن للشتم من قبل عناصر داعش بسبب عدم ارتداء الخمار أو عدم التوافق مع تعليمات تنظيم داعش، موضحا أن معظم الراغبين بالزواج من خلال هذه المكاتب هم عناصر تنظيم داعش.

وتقول نورية ياسين 33 عاما وهي أرملة وأم لطفلة عمرها عامان تسكن منطقة الميدان وسط الموصل إن مكتب داعش للزواج فرض عليها الزواج من أحد الدواعش 59 عاما وعندما رفضت الزواج منه خيرها مسؤول المكتب وهو مخول من خلال مكتب الحسبة بين الزواج أو بسحب طفلتها منها وإيداعها حضانة.

وأضافت :”لم يكن أمامي خيار آخر فوافقت بعد التهديدات التي تلقيتها من قبل داعش بحرماني من طفلتي التي لا أملك سواها في هذه الحياة وتزوجت من أحد عناصرهم بالقوة من خلال عقد موقع من قبل القاضي الشرعي لعناصر داعش نص على أنه زوجي طيلة أيام تواجده في ولاية نينوى”.

أما الموظفة لمياء طارق التي أصرت على إظهار اسمها الحقيقي وتعمل في مديرية بلديات نينوى فتقول إن “تنظيم داعش صادق على زواج نحو 22 موظفة تحت الضغط والتهديد بمدينة الموصل من خلال هذه المكاتب السيئة التي تجبر الشابات الموصليات على الزواج من عناصر داعش أو غيرهم من الذين يرغبون بالزواج ويقومون بتسجيل أسمائهم بهذه المكاتب”.

وأفادت بأن”خمسة منهن حاولن الهرب من المدينة بعد أن قرر تنظيم داعش تزويجهن من عناصره غير أنه تم إلقاء القبض عليهن وهن محتجزات الآن في سجون داعش ومصيرهن مجهول”.

وتنتشر بمدينة الموصل العشرات من مكاتب زواج الفتيات الموصليات والأرامل والمطلقات بأمر من داعش “للقضاء على العنوسة في ولاية نينوى ولتزويج أكبر فئة من عناصرهم من النساء الموصليات”.

وانتقد الحاج محمود سلمان بيك 60 عاما هذه الطريقة في الزواج وفرض رجال داعش وكبار السن على النساء الموصليات والشابات الجميلات اللائي وقعن اليوم في قبضة داعش بسبب عدم ارتباطهن بشباب موصليين مقبولين من قبل داعش.

ويرى سلمان بيك أن داعش يريد من خلال هذه المكاتب الخاصة تزويج عناصره من تلك الشابات لضمان بقائهم بالموصل خصوصا بعد أن فر وغادر المئات من المنتمين لداعش خلال الأشهر القليلة الماضية وهي إحدى وسائل الإغراء التي يتبعها التنظيم لكنها بالنسبة لشابات الموصل أمر مريع وخطير.

وانتقدت أغلب الشابات والنساء الأرامل والمطلقات هذه الطريقة في الزواج التي تقع تحت السيطرة والتهديد المستمر لهن، وطالبن حكومتهن في العاصمة بغداد بإنقاذهن من قبضة ظلم داعش لأنهن يفضلن العنوسة وعدم الزواج على الزواج من عنصر من تنظيم داعش الذي لا يعرف عن أصله وفصله شيء وأعربن عن أملهن في أن يتم تحرير مدينة الموصل بأسرع وقت ممكن.

التعليقات

ا
الله يحفظ أمننا وحكامنا عدد التعليقات : 22 منذ 8 سنة

الملاحظ على الدواعش ( كفانا الله شرهم ) اهتمامهم البالغ في أمور النكاح والزواج ، همهم الأكبر المشاكل ( السفلية ) ، السؤال الذي يطرح نفسه …
هل قضت داعش على الوجود الإيراني في العراق ؟
هل قضت داعش على نظام بشار السفاح في الشام ؟
هل رمت داعش دولة الاحتلال الصهيوني ولو بحصاة ؟

كل ما فعلته دولة الخلافة الضالة أنها أزهقت أرواح المسلمين ، وقضت على ثورة أحرار الشام ، وتفننت في إبهار العالم بأفلام الذبح واستباحة الأنفس والأعراض .

ولكن عجبي وكل العجب بعد هذا كله يأتي من يصدقهم ويدافع عنهم !!!

اللهم احفظ لنا أمننا وحكامنا واحفظ جنودنا وبلادنا وحدودنا من طل شر ومكروه .

س
ساحر الكلمة عدد التعليقات : 2084 منذ 8 سنة

الاحظ الاعلام السعودي
يظهر اخبار داعش باستمرار
وهذا الشيء خطا !!
لانه عمل دعاية لهم ..
المفترض يجيب اخبار عنه فيما يخص
اضرار فكرهم وليس الامور الجذابة لهم
لو داعش على حق لما هاجمها دول العالم
كاملة ومنها الدول الاسلامية بحكامها وعلمائها
ومثقفيها والمشهورين منها ولايذهب لها الا مخفوفي
العقل من دول العالم .. الحمد لله الذي عافانا
مما ابتلي منه غيرنا ..

اترك تعليقاً