الاعداد السابقة للصحيفة
السبت11 مايو

شاب يقتل والديه ويأكل شرائح من لحمهما ومارس الجنس مع جثتيهما (صور)

منذ 9 سنة
8
22288
شاب يقتل والديه ويأكل شرائح من لحمهما ومارس الجنس مع جثتيهما (صور)
وكالات

ظهرت في اليومين الماضيين معالم جريمة مزدوجة، مما يمكن ضمه إلى نادي “ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر”، فبها سفك شاب دم والديه بالتعاون مع أخته غير الشقيقة، وهي عشيقته أيضاً، ثم مارس الجنس بجثتيهما، وبعدها “تحلى” بأكل ما تيسر من شرائح لحم الأبوين القتيلين.

إنها جريمة ضجت لها الأرجنتين وأميركا اللاتينية، منذ الإعلان الخميس الماضي عن تفاصيلها التي صدمت العقول، إلى درجة لم يصدقها أحد، حين وصل صداها إلى الأرجنتينيين، إلا بعد أن تناولتها وسائل إعلامهم، مما راجعت “العربية.نت” مواقعها، وأهمها صحيفة Clarin الشهيرة، وأيضاً La Nacion كما ومحطة Cadena 3 التلفزيونية، وكلها نشرت وبثت معلومات مصدرها ملف التحقيق في جريمة وصفوها بالأفظع والأكثر بشاعة، وحدثت في مدينة Pilar البعيدة 60 كيلومتراً عن بوينس آيرس.

وفي تلك المدينة الصغيرة، أقدم لياندرو ياميل أكوستا، المولود فيها قبل 25 سنة، على قتل والدته ميريام إسثير كوالزوك (50 عاماً) وزوجها ريكاردو ايغناثيو كلاين، الأكبر سناً منها بأربعة أعوام “انتقاماً مما كان يفعله به الزوج وبشقيقه الوحيد من أمه وأبيه، من تحرش وسوء معاملة حين كانا طفلين”، وعاونته بالقتل أخته غير الشقيقة كارن كلاين، وهي في الوقت نفسه عشيقته وأصغر سناً منه بعامين، ودافعها للمشاركة كان أيضاً تحرش الأب بها وهي طفلة، كما لاحقاً بشقيقها، وهما توأم عمره 11 سنة الآن.

ومن الوارد في التحقيق الأولي عن مونيكا شيرفين، محامية الدفاع عن الشقيقين القاتلين، أن لياندرو اعترف بأكل شرائح من لحم أمه وزوجها، بعد قتلهما في منزل العائلة بالمدينة، “حيث قام فيما بعد بإشباع غريزته من ممارسة الجنس بالجثتين”، طبقاً لما قرأت “العربية.نت” مما نقلته المحامية من أهم اعترافاته المتضمنة أن دور أخته غير الشقيقة كان في ما اعترفت به هي أيضاً، وهو إخفاء معالم الجريمة وتنظيف البيت من آثارها الدموية.

لابن المضطرب الأعصاب أصلاً من “تحرش” زوج الأم به منذ الصغر، حقق العدالة بيديه بدلاً من الشرطة، وبالأسلوب السهل الممتنع: انتظر خروج شقيقيه التوأم من أمه إلى المدرسة في الصباح الباكر، ودخل خلسة إلى غرفة نوم الأم وزوجها، فسدد إليه 3 رصاصات، هبّت الأم مذعورة على أثرها لتهرب، لكنه عاجلها قبل أن تعبر من الباب برصاصة خلف رأسها، كانت حاسمة وأردتها للحال.

أيام مرت، حتى لاحظ بعض أقارب القتيل غيابه غير الطبيعي، فأبلغوا الشرطة التي زارت البيت، وفيه استشعر رجالها بأنه كان مسرحاً لفاجعة دموية، وبقليل من الجهد، مع سؤال من هنا وبآخر من هناك، توصلوا إلى ما اعترف به الشقيقان المحتجزان الآن في مصحين عقليين، انتظاراً لمحاكمة يتوقعون أن تنتهي سريعاً بإدانة بديهية في الأرجنتين: السجن المؤبد، ومن دون أي حق بالاستئناف.

2015-10-03_202607

التعليقات

n
nab3safi عدد التعليقات : 1067 منذ 9 سنة

حدث ويحدث .. بنسبة واحد في المليون !!

ك
كشاف لاراح ولاشاف عدد التعليقات : 342 منذ 9 سنة

بالنسبه لزوج الام الجزاء من جنس العمل ولاكن امه لا والف لا

ا
ابو رياض عدد التعليقات : 49 منذ 9 سنة

اعووذ بالله اعوذ بالله اعوذ بالله اسال الله العفو والعافيه ربي لاتبلاني

ح
حالمه** عدد التعليقات : 152 منذ 9 سنة

حسيت اني عذرتهم بعد ماقريت قصتهم مأساه متراكمه ولدت هذي الجريمه .. بس صبر !! عشيقته مااااالها داعي ليش الدشاره هذي كلها يعني قلوا البنات مالقى الا اخته

ا
ابوشتيوي عدد التعليقات : 1521 منذ 9 سنة

انها المخدرات يا ساده

h
hhhhhhhhhhh عدد التعليقات : 1023 منذ 9 سنة

زين ماسوا بيض الله وجهه كفووووووا والله انه رجال

س
سيده سعوديه عدد التعليقات : 345 منذ 9 سنة

يستاهلون

و
واحد من الناســ ✋ عدد التعليقات : 3513 منذ 9 سنة

واضح من القصه ان هذي الجريمه صنعها تحرش زوج الأم وبموافقة الأم
انها سنوات من القهر والظلم لم يجدو من ينقذهم من الكابوس فكان الانتقام
والأبناء حققو العداله بأيديهم

اترك تعليقاً