الاعداد السابقة للصحيفة
الخميس25 ابريل

يظهرون التباكي و يخفون التراقص

منذ 9 سنة
0
1353

في حج هذا العام حدثة حادثتين لم تكن في الحسبان و لم يكن أحد يتوقعها لأننا لم نشاهد مثلها في الموسم الماضي أو المواسم التي قبله ولأننا نعلم حجم الترتيبات و التنظيمات و المشاريع الظخمة و المتطورة في المشاعر المقسة . حادثة سقوط رافعة الحرم ، و حادثة التدافع التي عكرت علينا أجواء العيد .

تلك الحادثتين رأينا من يتباكا عليها و نحن نعلم يقينا أنه في داخله يتراقص فرحا ، هؤلاء هم الفرس و أتباعهم من العرب من أمثال : حسن نصر الله ( و بإختصار هو في الحقيقة حسن نصر الشيطان و ليس نصر الله و هو انسان ليس لديه شخصية بل هو مسير من أشخاص اتخذوه أداة لأغراضهم السياسيه و هو لا يعلم ذلك المغفل ) .

و الفرس استغلوا هذه الحادثتين لأغراض سياسية و هي ليست بمستغربة عليهم لأن لهم تاريخ اجرامي في مواسم الحج أو في الأيام العادية بدعمهم الارهاب و تحريك الخلايا النائمة في المملكه ، شخصيا لا أستبعد أن تكون حادثة التدافع تخطيط و تدبير إيراني لأنهم يريدون أن يشوهوا سمعت المملكة و يقولون للعالم أن المملكة لا تستطيع أن تنظم الحج بمفردها و بالتالي افساح المجال للدول الاخرى بالتدخل في التنظيم و هذا ما يتمنونه ، و لكن هيهات هيهات لأحلامهم .

و في الحقيقة الفرس هم أعداء الأمة الاسلامية عامتا و العرب خاصتا و هم مثل اليهود و النصارى في كرههم و عدائهم لنا . و قد قال عمر ابن الخطاب : ( وددت لو ان بيننا وبين الفرس جبل من نار لا ياتون إلينا ولا نذهب اليهم ).

التعليقات

اترك تعليقاً