الاعداد السابقة للصحيفة
الخميس28 مارس

الخريف: المسؤولية الاجتماعية لا تنحصر بالمساعدات

منذ 8 سنة
0
1587
الخريف: المسؤولية الاجتماعية لا تنحصر بالمساعدات
احمد الحذيفي

حددت دراسة حديثة صادرة عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عشرة مجالات انحصرت فيها برامج المسؤولية الاجتماعية التي يقدمها القطاع الخاص في السعودية، حيث احتلت برامج تأهيل الشباب صدارة المجالات العشر بتقديمها من 76% من جهات القطاع الخاص، فيما قدمت 74% برامج تدريب و 65% برامج توظيف.

وتوزعت الفئات الخاصة ما بين المركز الرابع إلى التاسع ـ حيث تقدمهم برامج رعاية الأيتام المقدمة من 62%، و برامج رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة المقدمة من قبل 50%، ثم برامج رعاية الأطفال المقدمة من 47% ثم برامج رعاية المرضى التي يقدمها 44% من القطاع الخاص و برامج رعاية المسجونين وأسرهم المقدمة من 38% وفي المركز التاسع برامج رعاية كبار السن المقدمة من 34%, فيما لم تقدم برامج الرعاية الصحية العامة إلا من قبل 31% من جهات القطاع الخاص العاملة بالمملكة.

وبحسب الدراسة التي أعدها الباحث أحمد الحميدي 2015 فإن 32% من القطاع الخاص تتراوح حجم ميزانيتها لبرامج المسؤولية الاجتماعية ما بين مليون إلى خمسة ملايين ريال، و 30% أقل من مليون ريال، و13% من القطاع الخاص يضع ميزانية تتراوح بين 5 إلى 10 ملايين ريال و 26% تبلغ ميزانيتها أكثر من 10 ملايين ريال.

وفيما تسود صبغة المساعدات على برامج المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص، قال الرئيس التنفيذي لشركة الخريف التجارية عبد الله الخريف: حصر برامج المسؤولية الاجتماعية بالمساعدات منهج قديم تقع به بعض شركات القطاع الخاص، فيما تشير الاتجاهات الحديثة في برامج المسؤولية الاجتماعية إلى ضرورة اتخاذ صبغة التنمية المستدامة في البرامج المقدمة لتتحول الفئات المستهدفة إلى فئات منتجة بعد تأهيلها و تدريبها.

وأضاف في حديث خاص إلى أن الفئات المستهدفة تعاني من غياب المناشط الترفيهية والتركيز على المساعدات على الرغم من أن الجانب الترفيهي ضروري ومكمل لشخصية الأطفال خاصة سواء من الأيتام أو الحالات الخاصة وهو ما ثبت عالميا إذ تحرص الدول على تقديم عروض وبرامج ترفيهية للأطفال الذين مروا بظروف خاصة سواء شخصية أو على صعيد بلدانهم، داعيا إلى صياغة حديثة في برامج المسؤولية الاجتماعية لدى القطاع الخاص تعنى بترفيه الفئات الخاصة في المناسبات ذات الطابع الاجتماعي كالأعياد الدنية و الأعياد الوطنية معتبرا أن من شأن ذلك تعزيز شعور الانتماء والعدالة لدى الفئات الخاصة.

التعليقات

اترك تعليقاً