بحث وكيل وزارة الحج المساعد القائم بمهام فرع الوزارة بمكة المكرمة عبد الرحمن النفيعي مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية المطوف رامي بن صالح لبني الخطة التشغيلية لأعمال المراقبة والمتابعة بالمؤسسة خلال موسم حج هذا العام والتنسيق بين الجانبين في هذا الشأن وذلك في الاجتماع الذي عقد بينهما اليوم بمقر المؤسسة بحضور النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف طارق محمود علوي وأعضاء لجان المراقبة والمتابعة بالوزارة والمؤسسة .
وناقش اللقاء مختلف الجوانب المتعلقة بمهام وأعمال لجان المراقبة والمتابعة العاملة في موسم حج هذا العام 1436هـ ، ورصدها جميع الملاحظات للخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، والوقوف على أدوار ومهام مجموعات الخدمة الميدانية بهذا الخصوص.
وأوضح النفيعي أن وزارة الحج ومؤسسات الطوافة ومجموعات الخدمة الميدانية المنضوية تحت تلك المؤسسات تعمل جنبا إلى جنب كفريق واحد لتقديم خدمات مثلى لحجاج بيت الله الحرام والسعي على الدوام للارتقاء بتلك الخدمات .
وأفاد أن الوزارة تسعى لأعداد لائحة خاصة بمكاتب شؤون الحجاج لتحقيق الأهداف المرجوة منها وقيام المؤسسات بإداء المهام المنوطة بها في هذا الشأن. مشدداً على ضرورة مشاركة قيادات المؤسسات في الأعمال الميدانية لسهولة التعامل مع ما يرصد من قبل لجان المتابعة والمراقبة بالوزارة وحل جميع ما يرد من ملاحظات.
وحث الجميع على المشاركة الفعلية للقطاعات المختلفة بكل مؤسسة وكذلك أعضاء مجالس الإدارات بها بضرورة التزام مجموعات الخدمة الميدانية وتقيدها التام باللوائح والتعليمات الواردة من وزارة الحج لضمان سلامة الأداء في تقديم الخدمة الميدانية لضيوف الرحمن.
من جهته أفاد رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية المطوف رامي بن صالح لبني، أن المؤسسة أكملت استعداداتها وترتيباتها لموسم حج هذا العام، مشيرا إلى أن اللجان العاملة بالمؤسسة باشرت ومنذ وقت مبكر مهام ومتابعة أعمالها، مثمنا الجهود التي تبذلها الوزارة، من أجل الخروج بموسم مثالي بإذن الله تعالى في مستوى الخدمة المقدمة وبما يتماشى مع تطلعات وتوجيهات قيادتنا الرشيدة – أيدها الله -.
وبين لبني أن المسار الالكتروني الذي شرعته وزارة الحج وعملت مؤسسات الطوافة وفي مقدمتها مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية على تنفيذه وتطبيق مضامينه أسهم بحمد الله في تذليل وتسهيل إجراءات رحلة الحج قدوما وعودة.
التعليقات
اترك تعليقاً