الاعداد السابقة للصحيفة
الخميس25 ابريل

معاقبة ممارسين صحيين روجوا للحليب الصناعي للرضع في مرافق صحية

منذ 9 سنة
0
2230
معاقبة ممارسين صحيين روجوا للحليب الصناعي للرضع في مرافق صحية
الرياض

اعتمد خالد الفالح وزير الصحة 10 قرارات خاصة بمخالفات بعض العاملين الصحيين في صحة جازان لأحكام نظام تداول بدائل حليب الأم بترويج الحليب الصناعي للرضّع في المراكز الصحية بقطاع أبوعريش.

وأوضح بحسب «الرياض» مشاري الدخيّل، رئيس لجنة النظر في المخالفات، المشرف العام على الإدارة العامة للتغذية بوازرة الصحة، المنسق الوطني لبرنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية، أن القرارات تضمنت عقوبات تتراوح ما بين الإنذار والخصم من الراتب وقـرارات أخرى بعدم ثبوت مخالفة، وذلك بعد أن أقرتها لجنة النظر في مخالفات أحكام نظام تداول بدائل حليب الأم ولائحته التنفيذية المشكلة بقرار وزير الصحة وفقا للنظام الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/49 بتاريخ 21/9/1425هـ .

وأشار الدخيّل إلى أن القرارات طبقت ما نصت عليه المادة الخامسة والعشرون من النظام الخاصة بأحكام نظام تأديب العاملين الصحيين المخالفين ، وسبق أن تمت معاقبة شركات لبدائل حليب الأم وصيدليات لمخالفتها النظام، وبيّن أن اللجنة تعد الأولى من نوعها عربياً للنظر في مخالفات أحكام نظام تداول بدائل حليب الأم وتطبيق العقوبات على المخالفين.

وتضم اللجنة في عضويتها ثلاث جهات حكومية هي وزارات ( الصحة العدل و التجارة والصناعة)، و من اختصاصات اللجنة النظر في المخالفات الناشئة عن تطبيق نظام تداول بدائل حليب الأم ولائحته التنفيذية وإيقاع العقوبة المناسبة على كل من يثبت مخالفته للنظام من صناع بدائل حليب الأم أو مستورديها أو الموزعين أو الأفراد والمؤسسات والشركات والموظفين بالمؤسسات الصحية.

وشدد الدخيّل على أن وزارة الصحة ملتزمة برفع شعار إعطاء الطفل حقه من الرضاعة الطبيعية وعدم التهاون في ذلك، إلا في الحالات الطارئة والطبية وحسب احتياجات الحالات الصحية التي يقرها الطبيب المختص.. مؤكداً أن اللجنة تضع حداً قانونيا لتجاوزات تضر بصحة الرضّع والمستهلكين، وتوقّـّع العقوبات على المخالفين مما يعزز حماية صحة الرضيع والأم.. وتحقيق حظر الترويج لبدائل حليب الأم بالمؤسسات الصحية بصورة مباشرة أو غير مباشرة.. ويتيح النظام للمنتجين والموردين والموزعين تقديم النشرات التوعوية عن فوائد الرضاعة الطبيعية وأغذية الرضاعة الصحية بعد اعتمادها من وزارة الصحة.

التعليقات

اترك تعليقاً