الاعداد السابقة للصحيفة
الخميس25 ابريل

انطلاق دورة إعداد خبراء “فَطِن” بتعليم القصيم‎

منذ 9 سنة
0
2183
انطلاق دورة إعداد خبراء “فَطِن” بتعليم القصيم‎
حمد المحيميد

برعاية معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل انطلقت المرحلة الثالثة لبرنامج إعداد خبراء البرنامج الوقائي الوطني “فَطِن” للمشرفين والمشرفات في المناطق التعليمية بالمملكة ، والتي تستضيفها الإدارة العامة للتعليم بالقصيم، بمشاركة أكثر من 70 مشرفا ومشرفة يمثلون 10 إدارات تعليمية، خلال الفترة من 14- 19 /11/1436هـ ، وذلك بفندق جولدن توليب بمدينة بريدة .

دشّن البرنامج مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بالقصيم صالح الجاسر ومدير عام البرنامج الوقائي الوطني “فَطِن”د.ناصر العريني ، بحضور المساعدة التعليمية هيفاء اليوسف ومساعد مدير عام البرنامج الوقائي الوطني “فَطِن” نوف المطيري ومدير إدارة التوجيه والإرشاد بالقصيم ” بنين” محمد الربيش ، ومديرة التوجيه والإرشاد “بنات” د.زينب الرقيبة،ومديرة التدريب التربوي والإبتعاث بالقصيم بشرى العنزي .

وأكد الجاسر في كلمة الافتتاح أن ” فطن ” برنامج وطن ، ومشروع وطني شامل بدأت فكرته من وزارة التعليم لتصل إلى كل طالب وطالبة، متمنيا أن يحقق الأهداف التي جاءت بها خطة البرنامج ليشمل جميع مناطق ومحافظات المملكة ، مقدماً شكره لوزارة التعليم لاختيارها منطقة القصيم لتكون منطلقا للمرحلة الثالثة من البرنامج.

وذكرت مساعد مدير عام البرنامج نوف المطيري أن البرنامج يسعى لاكتشاف الطالب وبناء شخصية الطالب في بيئة تربوية واعية ، مؤكدة أن الشباب هم ثروة الوطن والبرنامج يعنى بوقايتهم .

بدوره قال ناصر العريني المشرف العام على برنامج “فَطِن” أقف احتراماً لمن حضر اليوم السبت في يوم إجازة وهذا شعور واضح للهم الوطني ،وأضاف ” مانشاهده عزيمة كبيرة نشاهدها هذا الصباح في تنظيم مميز رغم إجازة نهاية الأسبوع ، وقدرتهم على الاستقبال والتنظيم” ، مبيناً أن نهاية البرنامج ستشهد تهيئة 32 الف خبير وخبيرة لقيادة فطن داخل الميدان التعليمي ، موضحاً أن البرنامج محكّم دولياً وحصل على 80% وهو برنامج ممارسة داخل حجرة الصف .

هذا وكانت فعاليات البرنامج قد انطلقت بالتدريب على “حقيبة الوعي الذاتي” للدكتور عبدالله بن عواد الرويلي من إدارة تعليم الحدود الشمالية، حيث اشتملت حقيبة اليوم الأولى على جلستين الأولى تناولت مفهوم الوعي والهدف من الوعي الذاتي في حياة الفرد والفرق بين وعي الذات وتقدير الذات، فيما ركزت الجلسة الثانية على تحديد مصادر بناء الوعي الذاتي لدى الإنسان والتي تتلخص في المصادر الدينية والاجتماعية والإعلامية والفرد نفسه إضافة إلى اشتمالها على تحديد واقع الوعي الذاتي للمتدربين.

2015-08-29_191620

2015-08-29_191523

التعليقات

اترك تعليقاً