الاعداد السابقة للصحيفة
الاربعاء24 ابريل

انطلاقة العام الدراسي

منذ 9 سنة
0
1003

بدايةُ العامِ الدراسيّ لابد و أن تكون قوية وحازمة ، يلازمها الجد والاجتهاد ، بل و التعاون والتكاتف ، يبدأ من  الأُسرةِ أولاً ثمّ المجتمع المدرسي . إنّ التّعليم في بلادنا حظِي ولا يزال يحظَى بأهمية گبيرة جدا ، ولقد حرِصت وزارة التّربية والتّعليم على تطوير التّعليم منذُ نشأتِها ، وفق دراسات وأبحاث علمية  لتحقيق أَهدافٍ استراتيجيةٍ مواكبةٍ التقدم العلمي والثورة المعلوماتية في هذا العصر الحديث.

إنّ وزارةُ التّربية والتّعليم في بلادنا تسعى  لتحقيق أقصى النمو المعرفي والفكري لدى الفرد  ، وتوفير البيئة التربوية المناسبة له  ، لبناء مجتمعٍ مترابطٍ ،قادر على مواجهة التحديات . كما قامت وزارة التربية بتطوير  المناهج الدراسية وفق أسس علمية ، وأهداف تربوية في كل مرحلة دراسية .

ومع بداية العام الدراسيّ وإبراز  الدور الهامّ الذي يقع على عاتق المدرسة بجميع مراحلها   ، فإنّها تعمل على المحافظة على الناشئة تربوياً وتعليمياً .

بل وتقوم بوظائف الإشراف و التوجيه والإرشاد، وتعزيز القيم والاخلاق الفاضلة. وبناء المجتمع التربوي التعليمي والعمل عل تفعيل الاهداف التربوية في جميع المراحل الدراسية، وصقل المواهب لدى الأفراد وتنميتها من خلال الأنشطة الصفية واللاصفيّة.

إنّ للمدرسة النموذجية مسارين تعمل جادة للتوازن بينهما وهما : التربية والتعليم .

وفي ظل الأحداث المتعاقبة على المواطن وما تمرّ به المنطقة من أحداث شتّى يبرز دورها الهامّ في  إيجاد مجتمع قيمي مترابط في ظل هذه الدولة دستورها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة . ويعدّ اليوم الوطني مناسبة لغرس قيم المواطنة لدى الناشئة في المجتمع المدرسي.

يتخرّج من جامعاتنا العديد من الطلّاب المحملين بالتربية والعلم ووفق خطط وتقييم معين هادف ، ثم يصبح مؤهلا أن يحمل مهنة” معلم “،  فالمعلم ذاك هو المربي والموجه والمرشد ، بل إنّه الأب لإبنائه الطلاب .

فيجب على المعلم وبكفائته التربوية والعلمية أن يكون الصورة الحسنة لطلابه والقدوة المثلى . والطّالب هو الركيزة الأساسية في التّعليم يجب أن يتحلى بأخلاق العلم وأدبه في تلقيه للعلم .

علينا أن ندرك جميعاً ،أن المنظومة التربوية وما يتضمنها من عناصر ( الأسرة ، المجتمع ، المدرسة..) متكاملة ،هادفة للفرد والمجتمع . تسعى للنمو المعرفي والثقافي ، واكتساب الفرد السلوكيات والمعارف وفق منهج علمي ينبثق من مصادر التشريع الإسلامي .

التعليقات

اترك تعليقاً