الاعداد السابقة للصحيفة
الخميس28 مارس

(مشاري) وانتحاري وسوبرجيت

منذ 9 سنة
0
2066

ظاهرةتنامت،وملامح تشكلت في السنوات الأخيرة،وجيوش تحالفت وجهت مدافعهاتلقاءمناهج التعليم وقذفت حممهاعلى رأس كل داعية بالتقوى،والتقيدبمنهج سلفناالصالح،فلم يسلم كل ذي صلةبالدين من اللوم.

والتقريع والعذر: شن مخدوع وافق هوى طبقة!! فاحتشى بارودا،وسار أعمى بفعل مؤامرات ودسائس وخطط تدبربليل بهيم تارة تنادي بالطائفية،وأخرى بالتكفير،وثالثة.

بالمظلومية،تسيرهذه الأمور وفق خطط أعدته اأعتى المخابرات،وجندتها آلاف الحيل والخيوط العنكبوتية في ظل ركون مجتمعي إلى أصالة معدن،وسلامةجذر،وكلماانفضح خارجي،وانتحرداعشي غرير تنادت الذئاب على قصعة سنتنا وجماعتنا مجترة حقدها ومرددة عبرسلم موسيقاها المتباكي:هناك خلل!! شبابناضحية مناهجنا!! أرأيتم أثرالمخيمات الدعوية؟ ألم نقل لكم الوهابية فيهاوفيها؟!!…الخ… الخ!

وفيماكانت رحى التفجير والخروج تدور،كانت هناك آلاف الصورالناصعة بمئات المواقف المشهودة تعج بها مدنناوأريافنا بعيدا عن الفلاشات والعدسات،فهذاشاب يقتطع من جسده عضوا ينقذ به أسيرمرض،وهذا ابن يرفض فرص الحياةليعيش خادما لأمه وأبيه،وهذا زوج ارتبط مع شريكةحياته بعقد ترك من أجله الرغبةفي وجودالذريةوفاءوتقديرا، وذاك تاجروهب جزءامن ثروته لعدد من الأسرالفقيرة،وتلك سيدة دأبت على فعل الخير،وهناك ابنةبارة.

رفضت كل متقدم إليهالتساهم في تربيةإخوتهاوخدمةأبويهاالمقعدين،وآخرنماذج الطيف ذلك الشاب (مشاري)الذي نزع من بين ضلوعه كبده ووهب شطرا منها ليكون شريحة.

حياة،ووسيلةنجاةلطفلةأحدجنود الوطن المرابطين في تواص اجتماعي،وترجمةحيةلمافي المناهج من مناداةبالإيثار،وتقدير للوطنية،وتناغم مع أوامرالعقيدةالتي نتشربهاعبرالقرآن والفقه والتوحيد والتفسير والحديث في مناهجنا الغراء.

التي مادخلها دعش ولاحفش ولانفش!!فأين الصور؟وأين التقارير؟وأين قنوات الفضاء التي صوبت زومها تلقاءخدودوجدائل ونهود وتقليعات المغرربهن وربما المستأجرات في أمسية(السوبرجيت)؟!!وأين المراسلين الناقلين لكل دبيب نملةفي أمسيات الظلام والويل؟!!

أيها السادة:القاعدة والأساس هي سلامةمناهجنا،وأصالةشبابنا،والنشازهو:ذلك المسخ المؤدلج للنيل من أسسنا وترابطنا،شبابنا بخير
فقط دعوناننشر أفعالهم البيضاء ونساهم في توجههم التعاوني المنير،واذكروامحاسن شبابكم قبل موتاكم.

إن خير ردعلى كل انتحاري فعلك النابض بالحياةأيها الرائع الجميل الغالي (مشااااري).

التعليقات

اترك تعليقاً