فيفا جبل من وهج، ومهج من عزة وإباء،تشكل حزم ضياء،وحلل حسن وبهاء،تروم المعالي ولا وقت للقهقرى والانحناء في قاموسها الذي أعرف منذ وعيت،تلاقت أيادي أبنائها على السمو وإدراك ما يمكن من مظاهرالحضارة والنماء،تخدمهم عقول راجحة،وأرواح طامحة،توجوا عملهم بدهاء الدال، وقدرة الرجال،زاحموا في العمل، وناطحوا الأمل،فكان لهم ما أرادوا ومثلهم يمدح ويشار إليه بالبنان.
ومن أفضل مارأيت وسمعت بخصوص الحبيبة فيفاء هو ذلك الأمر السامي المذيل بتوقيع خادم الحرمين والقاضي باعتماد وإنشاء ناد رياضي ثقافي اجتماعي بهذه الغالية العالية،وبناء على ما قرأت ذات مرة بالبدء في تسجيل اللاعبين وعمل جداول بالمواعيد وبلورة الأمر لواقع معاش،فإني أغتنم الفرصة مهنئاومباركا لكل فيفي بهذه الخطوة الرائعة ولافتا أنظارالجميع إلى:
١- الأعزاء أبناء فيفا ناديكم يناديكم فاجمعوا شملكم،ومدوا أياديكم بعونكم حتى يتحقق الهدف،وتبلغ الغاية،فالأقوال دون أفعال عار وشنار.
٢- لا مستقبل ولا إنجاز لفلذات أكبادكم المنتمين لهذا النادي إلا بتعاونكم وبذلكم،فماذا أنتم فاعلون؟!
٣- ناديكم المشارإليه تقوم عليه الآن نصف سمعتكم،وهو وسيلة إعلامكم الحية فادعموا ولن تندموا.
٤- ألتمس من القائمين على هذا النادي إنشاء حساب مستقل بأحدالبنوك يخصص للتبرع،وأهيب بكل مقتدر على رأس العمل بالمساهمة بمبلغ لا يقل عن ألف ريال سنويا أومئةريال شهريا،واحتسابها في عمل الخير،فضم الشباب،وإشباع مناشطهم غاية نبيلة وخدمة جليلة للوطن والمواطن.
٥- أطالب بتقدير كل باذل ولو بالقليل بمنحه عضوية شرفية تخول له شرف الانتماء والمشاركة الفاعلة في نشاطات هذا النادي الوليد.
وختاما:أدعو الله لعامة الشباب ولنا ولكم بالهداية والتوفيق وبلوغ المراد ،وتقبلوا حبي وتقديري لسعة قلوبكم،وقبول مشاركتكم وإلى الأمام بعون الله.
التعليقات
اترك تعليقاً